56 - { ويجعلون لما لا يعلمون } له حقا أي : الأصنام { نصيبا مما رزقناهم } من الأموال وهو ما جعلوا للأوثان من حروثهم و أنعامهم فقالوا : هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا .
ثم رجع من الخبر إلى الخطاب فقال : { تالله لتسألن } يوم القيامة { عما كنتم تفترون } في الدنيا