16 - { وعلامات } يعني : معالم الطرق قال بعضهم : هاهنا تم الكلام ثم ابتدأ { وبالنجم هم يهتدون } .
قال محمد بن كعب و الكلبي : أراد بالعلامات الجبال فالجبال علامات النهار والنجوم علامات الليل .
وقال مجاهد : أراد بالكل النجوم منها ما يكون علامات ومنها ما يهتدون به .
قال السدي : أراد بالنجم الثريا وبنات نعش والفرقدين والجدي يهتدي بهال إلى الطرق والقبلة .
وقال قتادة : إنما خلق الله النجوم لثلاثة أشياء : لتكون زينة للسماء ومعالم للطرق ورجوما للشياطين فمن قال غير هذا فقد تكلف مالا علم له به