52 - { ذلك } أي : ذلك الذي فعلت من ردي رسول الملك إليه { ليعلم } العزيز { أني لم أخنه } في زوجته { بالغيب } أي : في حال غيبته { وأن الله لا يهدي كيد الخائنين } قوله ذلك ليعلم من كلام يوسف اتصل بقول امرأة العزيز : أنا راودته عن نفسه من غير تميز لمعرفة السامعين .
وقيل : فيه تقديم وتأخير : معناه : ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب .
قيل : لما قال يوسف هذه المقالة قال له جبريل : ولا حين هممت بها ؟ فقال يوسف عند ذلك : وما أبرئ نفسي .
قال السدي : إنما قالت له امرأة العزيز : ولا حين حللت سراويلك يا يوسف ؟ فقال يوسف :