102 - { فهل ينتظرون } يعني : مشركي مكة { إلا مثل أيام الذين خلوا } مضوا { من قبلهم } من مكذبي الأمم قال قتادة : يعني وقائع الله في قوم نوح وعاد وثمود والعرب تسمي العذاب أياما والنعيم أياما كقوله : { وذكرهم بأيام الله } ( إبراهيم - 5 ) وكل ما مضى عليك من خير وشر فهو أيام { قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين }