54 - { ولو أن لكل نفس ظلمت } أي : أشركت { ما في الأرض لافتدت به } يوم القيامة والافتداء هاهنا : بذل ما ينجو به من العذاب { وأسروا الندامة } قال أبو عبيدة : معناه : أظهروا الندامة لأنه ليس ذلك اليوم يوم تصبر وتصنع وقيل : معناه أخفوا أي أخفى الرؤساء الندامة من الضعفاء خوفا من ملامتهم وتعبيرهم { لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط } فرغ من عذابهم { وهم لا يظلمون }