66 - { لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } فإن قيل : كيف قال : كفرتم بعد إيمانكم وهم لم يكونوا مؤمنين ؟ .
قيل : معناه : أظهرتم الكفر بعدما أظهرتم الإيمان .
{ إن نعف عن طائفة منكم } أي : نتب على طائفة منكم وأراد بالطائفة واحدا { نعذب } بالنون وكسر الذال { طائفة } نصب وقرأ الآخرون : يعف بالياء وضمها الفاء { تعذب } بالتاء وفتح الدال طائف رفع على غير تسمية الفاعل .
وقال محمد بن إسحاق : الذي عفا عنه رجل واحد هو مخشي بن حمير الأشجعي يقال هو تاب من نفاقه وقال : اللهم إني أزال أسمع آية تقرأ أعنى بها تقشعر الجلود منها وتجب منها القلوب اللهم اجعل وفاتي قتلا في سبيلك لا يقول أحد أنا غسلت أنا كفنت أنا دفنت فأصيب يوم اليمامة فما أحد من المسلمين إلا عرف مصرعه غيره