39 - ثم أوعدهم على ترك الجهاد فقال تعالى : .
{ إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما } في الآخرة وقيل : هو احتباس المطر عنهم في الدنيا .
وسأل نجدة بن نفيع ابن عباس عن هذه الآية فقال : إن رسول الله A استنفر حيا من أحياء العرب فتثاقلوا عليه فأمسك عنهم المطر فكان ذلك عذابهم { ويستبدل قوما غيركم } خيرا منكم وأطوع قال سعيد بن جبير : هم أبناء فارس وقيل : هم أهل اليمن { ولا تضروه شيئا } بترككم النفير { والله على كل شيء قدير }