( كالمسلسل بالأولية ) ( لأبي طاهر عماد الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة ) بكسر السين وفتح اللام لقب لجد جده ( إبراهيم ) وقيل : لجده ( أحمد ) وهو لفظ أعجمي معناه بالعربية ثلاث شفاه لأن شفته الواحدة كانت مشقوقة فصارت مثل شفتين غير الأخرى الأصلية والأصل فيه سلبة بالباء فأبدلت فاء السلفى الأصبهاني الجرواني وجروان محلة بأصبهان الحافظ المتوفى فجأة : بثغر الإسكندرية سنة ستة وسبعين وخمسمائة وله مائة وست سنين .
قال ( الذهبي ) : ولا أعلم أحدا في الدنيا حدث نيفا وثمانين سنة سوى السلفي وللحافظ ( الذهبي ) وهو المسمى : ( بالعذب السلسل في الحديث المسلسل ) . ولتقي الدين بقية المجتهدين ( أبي الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام الأنصاري السبكي ) وسبك قرية من قرى منوف ولد بها المتوفى : بجزيرة الفيل على شاطئ النيل سنة ست وخمسين وسبعمائة .
و ( لأبي زرعة ولي الدين أحمد بن أبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي ) الأصل نسبة إلى عراق العرب وهو القطر الأعم الكردي الشافعي الحافظ ابن الحافظ المتوفى : بالقاهرة سنة ستة وعشرين وثمانمائة .
وكمسلسلات ( أبي العباس جعفر بن محمد المستغفري ) و ( أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسين بن شاذان البغدادي البزاز ) محدث بغداد المتوفى : سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة وهو والد مسند العراق ( أبي علي بن شاذان ) المتوفى : سنة خمس وعشرين وأربعمائة و ( أبي نعيم الأصبهاني ) و ( أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى ( ص 84 ) العثماني الديباجي ) محدث الإسكندرية المتوفى : سنة اثنين وسبعين وخمسمائة .
و ( أبي القاسم القاسم بن محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الأوسي الأنصاري القرطبي ) المعروف : ( بابن الطيلسان ) حافظ الأندلس المتوفى : بمالقة لنزوله بها بعد خروجه من قرطبة وقت أخذ الفرنج لها سنة اثنين وأربعين وستمائة وهي المسماة : ( بالجواهر المفصلات في الأحاديث المسلسلات ) .
و ( أبي بكر جمال الدين محمد بن يوسف بن موسى بن يوسف الأزدي المهلبي الأندلسي الغرناطي ) نزيل مكة المعروف ( بابن مسدي ) الحافظ المشهور المتوفى : بمكة شهيدا مطعونا سنة ثلاث وستين وستمائة ودفن بالمعلاة ومن تأليفه المسند الغريب جمع فيه مذاهب العلماء المتقدمين والمتأخرين قال في ( نفح الطيب ) : وهو أشهر من نار على علم و ( الأربعون المختارة في فضل الحج والزيارة ) .
و ( أبي الحسن علم الدين علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي ) الفقيه المفسر اللغوي النحوي الشافعي نزيل دمشق المتوفى : سنة ثلاث وأربعين وستمائة وهي المسماة : ( بالجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة ) .
و ( صلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي الدمشقي ) ثم المقدسي الحافظ الشافعي المتوفى : ببيت المقدس سنة إحدى وستين وسبعمائة ومن تآليفه : ( جامع التحصيل في أحكام المراسيل ) و ( اختصار جامع الأصول ) ( لابن الأثير الجزري ) .
و ( نجم الدين محمد ) المدعو : ( عمر بن تقي الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن فهد الهاشمي العلوي المكي ) المتوفى : سنة خمس وثمانين وثمانمائة ومن تأليفه : ( إتحاف الورى بأخبار أم القرى ) .
و ( شمس الدين أبي الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي ) الأصل نسبة إلى سخا قرية من أعمال مصر على غير قياس القاهري المولد الشافعي المتوفى : بالمدينة المنورة سنة اثنين وتسعمائة وهي مائة مسلسل أفردها بالتصنيف مبينا شأنها .
و ( جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي الشافعي ) المتوفى : سنة إحدى عشرة وتسعمائة وهي ( المسلسلات الكبرى ) خمسة وثمانون حديثا وله أيضا ( جياد المسلسلات ) وقد قال : جمعت كتابا فيما وقع في سماعاتي من المسلسلات بأسانيدها وجمع الناس في ذلك كثيرا .
و ( أبي عبد الله ) المسند المحدث الصوفي ( جمال الدين محمد بن أحمد بن سعيد ) المشتهر والده : ( بعقيلة المكي ) الحنفي المتوفى : بمكة سنة خمسين ومائة وألف وهي المسماة : ( بالفوائد الجليلة في مسلسلات محمد بن أحمد عقيلة ) .
و ( لأبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق ) الشهير : ( بمرتضى ) الحسيني الواسطي الزبيدي ثم المصري الحنفي المتوفى : بمصر سنة خمس ومائتين وألف ( التعليقة الجليلة على مسلسلات ابن عقيلة ) .
و ( أبي عبد الله شمس الدين محمد بن الطيب بن محمد بن محمد بن موسى الشركي الفاسي المالكي ) نزيل المدينة المنورة المحدث المسند اللغوي المتوفى : بالمدينة سنة سبعين ومائة وألف ودفن عند قبر ( حليمة السعدية ) وهي أزيد من ثلاثمائة مسلسل جمعها في كتاب .
و ( أبي عبد الله محمد عابد بن أحمد علي بن يعقوب الأنصاري الخزرجي السندي ) ثم المدني المتوفى بها : سنة سبع وخمسين ومائتين وألف وهي التي ضمنها فهرسه المسمى : ( بحصر الشارد في أسانيد محمد عابد ) إلى غير ذلك من مسلسلاتهم وهي كثيرة جدا ومجموع الأحاديث المسلسلة يزيد على أربعمائة وللشيخ ( مرتضي ) ( الإسعاف بالحديث المسلسل بالأشراف ) يعني : حديث لا إله إلا الله حصني وله أيضا ( المرقاة العلية في شرح الحديث المسلسل بالأولية ) والله أعلم . ( ص 85 )