كتفسير ( عبد الرحمن بن أبي حاتم ) . وهو في أربع مجلدات . عامته آثار مسندة . و ( إسحاق بن راهويه ) .
و ( أبي بكر بن أبي شيبة ) . وأخيه ( عثمان بن أبي شيبة ) . و ( أبي عبد الله بن ماجة القزوين ) . و ( عبد بن حميد ) . و ( عبد الرزاق الصنعاني ) . و ( محمد بن يوسف الفريابي ) . و ( أبي الشيخ ابن حيان ) . و ( أبي حفص بن شاهين ) . وهو في ألف جزء . ووجد بواسط في نحو من ثلاثين مجلدا . وبقي ( ابن مخلد ) .
وقد قال ( ابن حزم ) : ما صنف في الإسلام مثل تفسيره أصلا لا تفسير ( محمد بن جرير ) ولا غيره .
وسنيد ( ابن داود ) و ( ابن جرير الطبري ) .
وقد قال ( النووي ) : أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسيره . وقال ( السيوطي ) : هو أجل التفاسير أعظمها . وقال ( أبو حامد الأسفراييني ) : لو سافر أحد إلى الصين في تحصيله لم يكن كثيرا . و ( أبي بكر بن مردويه ) . و ( أبي القاسم الأصبهاني ) . وله التفسير الكبير في ثلاثين مجلدا . وتفاسير آخر . وهؤلاء كلهم تقدمت وفياتهم .
و ( أبي بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري ) . نزيل مكة . صاحب التصانيف التي لم يصنف مثلها . ككتاب ( الأشراف ) . وهو كتاب كبير وكتاب ( المبسوط ) وهو أكبر منه وكتاب ( الإجماع ) وهو صغير المتوفى : بمكة سنة تسع أو عشر أو ست عشرة أو ثمان عشرة وثلاثمائة وكان مجتهدا لا يقلد أحدا .
( وأبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون النقاش ) نسبة إلى من ينقش السقوف والحيطان كان في مبدأ أمره يتعاطى هذه الصنعة فعرف بها الموصلي الأصل البغدادي المولد والمنشأ المتوفى : سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وتفسيره هذا هو المسمى : ( بشفاء الصدور ) وفيه موضوعات كثيرة قال ( أبو القاسم اللألكائي ) : تفسير ( النقاش ) ( أشقاء الصدور ) ليس ( بشفاء الصدور ) قال ( الذهبي ) : يعني مما فيه من الموضوعات وقال ( البرقاني ) : كل حديث ( النقاش ) مناكير ليس في تفسيره حديث صحيح انظر ( الميزان ) ( للذهبي ) و ( تاريخ ابن خلكان ) .
و ( أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ) الأصل البغدادي الحافظ الكبير مسند العالم المتوفى : سنة سبع عشرة وثلاثمائة وهو متقدم على محي السنة ( البغوي ) بزمان ويعرف ( بالبغوي الكبير ) وتفسيره هو المسمى ( بمعالم التنزيل ) وقد يوجد فيه من المعاني والحكايات ما يحكم بضعفه أو وضعه .
و ( أبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ) ويقال له : ( الثعالبي ) وهو لقب لانسب النيسابوري المتوفى : سنة سبع وعشرين وأربعمائة قال ( ابن خلكان ) : كان أوحد زمانه في علم التفسير وصنف ( التفسير الكبير ) الذي فاق غيره من التفاسير وله كتاب ( العرائس ) في قصص الأنبياء وغير ذلك ا ه .
و ( أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي النيسابوري ) واحد عصره في التفسير المتوفى : بنيسابور سنة ثمان وستين وأربعمائة وهو من تلاميذ ( أبي إسحاق الثعلبي ) لازمه وغيره وله التصانيف الثلاثة في التفسير ( البسيط ) و ( الوسيط ) و ( الوجيز ) و ( أسباب النزول ) وغيرها من الكتب ولم يكن له ولا لشيخه ( الثعلبي ) كبير بضاعة في الحديث بل في تفسيريهما وخصوصا ( الثعلبي ) أحاديث موضوعة وقصص باطلة .
و ( أبي يوسف عبد السلام بن محمد القزويني ) شيخ المعتزلة المتوفى : ببغداد سنة ثمان وثمانين وأربعمائة قال ( الذهبي ) : وتفسيره في أكثر من ثلاثمائة مجلد اه إلى غيرها من التفاسير الكثيرة . ( ص 79 )