( سنن الإمام الشافعي ) رواية ( أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني ) ثم رواية ( أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي ) في مجلد .
و ( سنن النسائي الكبرى ) ومنها لخص ( الصغرى ) تاركا لما تكلم في إسناده بالتعليل وإذا أطلق أهل الحديث أن ( النسائي ) روى حديثا فإنما يعنون في ( السنن الصغرى ) وهي ( المجتبي ) لا في هذه .
و ( سنن ) ( أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي السمرقندي الدارمي ) نسبة إلى ( دارم بن مالك ) بطن كبير من تميم المتوفى : بمرو سنة خمس وخمسين ومائتين وله أسانيد عالية وثلاثيات وثلاثياته أكثر من ( ثلاثيات البخاري ) .
و ( سنن ) الإمام الحافظ الكبير الشهير شيخ السنة ( أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي ) نسبة إلى بيهق قرى مجتمعة بنواحي نيسابور على عشرين فرسخا منها الخسرو جردي الشافعي المتوفى : بنيسابور سنة ثمان وخمسين وأربعمائة وحمل تابوته إلى بيهق ودفن بها بخسر وجرد وهي من قراها .
( الصغرى ) وهي في مجلدين و ( الكبرى ) ويقال لها : كتاب ( السنن الكبير ) وهي في عشر مجلدات وهما على ترتيب ( مختصر المزني ) لم يصنف في الإسلام مثلهما و ( الكبرى ) مستوعبة لأكثر أحاديث ( ص 34 ) الأحكام .
وعليها ( حاشية ) للشيخ ( علاء الدين ) قاضي القضاة ( عز الدين علي بن فخر الدين عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني الحنفي ) المعروف : ( بابن التركماني ) المتوفى : سنة خمسين وسبعمائة سماها : ( الجوهر النقي في الرد على البيهقي ) في سفر كبير أكثرها اعتراضات عليه ومناقشات له ومباحثات معه .
وقد لخصها ( زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي ) وتأتي وفاته وسماه : ( ترصيع الجوهر النقي ) ورتبه على ترتيب حروف المعجم وصل فيه إلى حرف الميم و ( للبيهقي ) كتب كثيرة قيل : أنها نحو الألف وقد التزم في جميعها أنه لا يخرج فيها حديثا يعلمه موضوعا ككتاب ( الاعتقاد ) و ( دلائل النبوة ) و ( شعب الإيمان ) و ( مناقب الشافعي ) و ( الدعوات الكبير ) وهذه .
قال ( التاج السبكي ) : أقسم ما لواحد منها نظير وكتاب ( الأسماء والصفات ) قال ( التاج ) أيضا فيه : لا أعرف له نظيرا وكتاب ( الخلافيات ) قال ( التاج ) : لم يسبق إلى نوعه ولم يصنف مثله وكتاب ( معرفة السنن والآثار ) أي : معرفة ( الشافعي ) بها قال ( التاج ) : لا يستغني عنه فقيه شافعي وكتاب ( المدخل إلى السنن الكبرى ) وكتاب ( البعث والنشور ) وغير ذلك .
ومن كتب ( السنن ) أيضا ( سنن أبي الوليد ) ويقال : ( أبي خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي ) مولاهم المكي صاحب التصانيف الذي يقال : إنه أول من صنف الكتب في الإسلام المتوفى : سنة خمسين وقيل : سنة إحدى وخمسين ومائة ووهم ( ابن المديني ) في قوله : سنة تسع وأربعين ومائة .
و ( سنن ) ( أبي عثمان سعيد بن منصور بن شعبة المرزي ) ويقال : ( الطالقاني ) ثم ( البلخي ) ثم ( الخراساني ) المتوفى : بمكة وبها صنف السنن سنة سبع وعشرين ومائتين وهي من مظان المعضل والمنقطع والمرسل كمؤلفات ( ابن أبي الدنيا ) .
و ( سنن ) ( أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز البصري الكشي ) نسبة إلى كش بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل وربما قيل له ( الكجي ) قيل : نسبة إلى الكج وهو بالفارسية الجص لأنه كان وهو يبني دارا بالبصرة يقول : هاتو الكج وأكثر من ذكره فلقب ( الكجي ) توفي ببغداد ثم حمل إلى البصرة سنة اثنين وتسعين ومائتين .
و ( سنن الدارقطني ) جمع فيها غرائب السنن وأكثر فيها من رواية الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل والموضوعة .
و ( سنن ) ( أبي جعفر محمد بن الصباح الدولابي ) مولدا ( الرازي ) ثم ( البغدادي ) ( البزار ) الثقة الحافظ المتوفى : بالكرخ سنة سبع وعشرين ومائتين .
و ( سنن ) ( أبي قرة موسى ابن طارق اليماني الزبيدي ) بفتح الزاي نسبة إلى زبيد المدينة المشهورة باليمن القاضي من رجال ( النسائي ) يروي عن ( موسى ابن عقبة ) و ( ابن جريج ) وطائفة وعنه ( أحمد ) وغيره وفي ( التقريب ) : أنه ثقة يقرب من التاسعة ولم يذكر له وفاة .
و ( سنن ) ( أبي بكر أحمد بن محمد بن هاني الطائي ) أو ( الكلبي ) أو ( الخراساني البغدادي الإسكاف ) صاحب الإمام ( أحمد ) المعروف ( بالأثرم ) أحد الأعلام الفقيه الحافظ المتوفى : سنة ثلاث وسبعين ومائتين وهي من الكتب النفيسة تدل على إمامته وسعة حفظه .
و ( سنن ) ( أبي علي الحسن بن علي بن محمد الهزلي الخلال ) نسبة ( ص 36 ) إلى الخل الحلواني بضم الحاء نسبة إلى مدينة حلوان آخر العراق نزيل مكة الحافظ الثقة ذي التصانيف المتوفى : سنة أثنين وأربعين ومائتين .
و ( سنن ) ( أبي عمرو سهل ابن أبي سهل زنجلة ) بوزن حنظلة العقدي بمعجمة بعد المهملة الرازي الخياط الأشتر الحافظ المتوفى في حدود : الأربعين ومائتين .
و ( سنن ) ( أبي الحسين أحمد بن عبيد بن إسماعيل البصري الصفار ) الحافظ قال ( الدارقطني ) : كان ثقة ثبتا صنف المسند وجوده اه ولم يذكر ( الذهبي ) وفاته إلا أنه ذكر : أن سماع ( علي بن أحمد بن عبدان الشيرازي الأهوازي ) منه كان في سنة أحدى وأربعين وثلاثمائة وذكر أيضا : أن سننه هذه هي التي يكثر ( أبو بكر البيهقي ) من التخريج منها في سننه .
و ( سنن ) ( أبي بكر محمد بن يحيى الهمداني الشافعي ) المتوفى : سنة سبع وأربعين وثلاثمائة قال ( شيرويه ) : كأن سننه لم يسبق إلى مثلها .
و ( سنن ) ( أبي بكر أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن الفرج بن لال ) ومعناه بالفارسية الأخرس الهمداني الشافعي المتوفى : بنواحي عكا بالشام سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة .
و ( سنن ) ( أبي بكر أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل النجاد البغدادي الحنبلي ) الحافظ المتوفى في : ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وكتابه في السنن كتاب كبير .
و ( سنن ) ( أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل القاضي الأزدي البصري ) ثم ( البغدادي المالكي ) شيخ المالكية في عصره المتوفى فجأة : سنة اثنين وثمانين ومائتين .
و ( سنن ) ( أبي محمد يوسف بن يعقوب بن حماد بن زيد بن درهم القاضي الأزدي ) مولاهم البصري ثم البغدادي المتوفى : سنة سبع وتسعين ومائتين .
و ( سنن ) ( أبي القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الرازي الشافعي ) الشهير ( باللالكائي ) الحافظ المتوفى : بالدينور سنة ثمان عشرة وأربعمائة فهذه هي مشاهير كتب السنن وبعضها أشهر من بعض وبإضافتها إلى السنن الأربعة السابقة تكمل كتب السنن خمسة وعشرين كتابا . ( ص 38 )