وأما ابتداء تدوين الحديث فإنه وقع على رأس المائة في خلافة ( عمر بن عبد العزيز ) بأمره اه المراد منه وبالجملة فتدوين الحديث والعلوم النافعة لديه .
إنما حدث بعد الصدر الأول المرجوع إليه ثم كثرت بعد ذلك فيه التصانيف وانتشرت في أنواعه وفنونه التآليف حتى أربت على العد وارتقت من كثرتها عن التفصيل والحد وهي مراتب متفاوتة وأنواع مختلفة