وقد اتفق العلماء : على أن من شرط المجتهد من القاضي والمفتي أن يكون عالما بالأحاديث المتعلقة بالأحكام فثبت أن الاشتغال بالحديث متأكد وأنه من أفضل أنواع الخيرات وآكد القربات .
وقد قال ( سفيان الثوري ) : ما أعلم عملا أفضل من طلب الحديث لم أراد به الله D ونحوه عن ( ابن المبارك ) وكيف لا يكون كذلك وهو مع ما ذكرناه مشتمل على بيان حال أفضل الخلق سيدنا محمد - A - ولقد كان شأنه فيما مضى عظيما وأمره مفخما جسيما عظيمة جموع طلبته رفيعة مقادير حفاظه وحملته