من غير ما سبق : .
( كسيرة أبي الفتح بن سيد الناس الصغرى ) وهي المسماة : ( بنور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون ) مختصرة من ( الكبرى ) المسماة : ( بعيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير ) وعلى ( الصغرى ) تعليقة ( لبرهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي ) سبط ( ابن العجمي ) وهي المسماة : ( نور النبراس في شرح سيرة ابن سيد الناس ) .
و ( الدرر في أختصار المغازي والسير ) ( لأبي عمر بن عبد البر ) و ( خلاصة سير سيد النبيين ) ( لمحب الدين الطبري ) جمعه من اثني عشر مؤلفا .
و ( زاد المعاد في هدى خير العباد ) ( لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي ) المعروف : ( بابن قيم الجوزية ) الحنبلي المتوفى : سنة إحدى وخمسين وسبعمائة في مجلدين ويوجد في ثلاثة .
و ( الزهر الباسم في سيرة المصطفى أبي القاسم ) للحافظ ( علاء الدين مغلطاي ) واختصارها له أيضا وهو المسمى : ( بالإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا ) .
و ( سيرة أبي الربيع سليمان بن موسى بن سليمان بن حسان الحميدي الكلاعي البلنسي ) الحافظ البارع العالم محدث الأندلس وبليغها المعتني بالحديث أتم عناية صاحب التصانيف العديدة المتوفى شهيدا : ببلد العدو في العشرين من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وستمائة سماها : ( الاكتفاء في مغازي المصطفى والثلاثة الخلفاء ) .
و ( شرحها لأبي عبد الله محمد بن عبد السلام البناني ) بفتح الباء وتشديد النون الفاسي المتوفى بها : سنة ثلاث وستين ومائة وألف في خمس أو ست مجلدات .
و ( السيرة السرية في شمائل خير البرية ) ( للذهبي ) و ( السيرة الكبرى ) ( لعز الدين أبي عمر عبد العزيز بن محمد بن جماعة ) و ( الصغرى ) له أيضا .
و ( السيرة ) ( لشرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي ) بإهمال الدال وبعضهم أعجمها نسبة إلى دمياط بلد مشهور بمصر قال ( المزي ) : ما رأيت في الحديث أحفظ منه .
و ( السيرة لقطب الدين ) مفتي الديار المصرية الحافظ ( أبي محمد عبد الكريم بن عبد النور بن منير بن عبد الكريم بن علي الحلبي ) ثم المصري الحنفي المعروف : ( بابن أخت الشيخ نصر ) المتوفى : سنة خمس وثلاثين وسبعمائة .
و ( السيرة لنور الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد بن علي الحلبي القاهري ) ( ص 200 ) الشافعي المتوفى : سنة أربع وأربعين وألف سماها : ( إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون ) في ثلاث مجلدات لخصها من ( سيرة أبي الفتح بن سيد الناس ) و ( السيرة ) للحافظ ( ابن حجر ) .
و ( سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في البدء والمعاد ) لشمس الدين خاتمة المحدثين ( محمد بن يوسف بن علي الشامي الدمشقي الصالحي ) نزيل القاهرة في نحو من أربع مجلدات ضخام أو أكثر رأيت أجزاء منها وهي من أحسن كتب المتأخرين في السيرة النبوية وأبسطها .
انتخبها من أكثر من ثلاثمائة كتاب وتحرى فيها الصواب وأتى فيها من الفوائد بالعجب العجاب وقد زادت أبوابه على سبعمائة وختم كل باب بإيضاح ما أشكل فيه مع بيان غرائب الألفاظ وضبط المشكل .
رتبها تلميذه ( محمد بن محمد بن أحمد الفيشي المالكي ) من مسودة المؤلف وغيرها على حذو مؤلفها وأول ذلك من أثناء السرايا فرغ منها : سنة إحدى وسبعين وتسعمائة .
ومن تأليف ( الشامي ) هذا ( الآيات العظيمة الباهرة في معراج سيد أهل الدنيا والآخرة ) رتبه على سبعة عشر بابا ثم ظفر بأشياء فألحقها وسماه : ( الفضل الفائق ) وله أيضا ( عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان ) و ( الفوائد المجموعة في بيان الأحاديث الموضوعة ) و ( الأتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف ) وغير ذلك وهو من تلاميذ ( السيوطي ) وكثيرا ما ينقل عنه في سيرته وقد تقدمت وفاته .
و ( الابتهاج في الكلام على الإسراء والمعراج ) ( لنجم الدين أبي المواهب محمد بن أحمد بن علي بن أبي بكر السكندري ) ثم المصري الغيطي منسوب إلى غيطة العدة بمصر لأنه كان يسكن بها الشافعي المتوفى : سنة إحدى وثمانين وتسعمائة .
و ( الدرر السنية في نظم السيرة النبوية ) ( لأبي الفضل العراقي ) وهي ألفية من الرجز وقد شرحها ( عبد الرؤوف المناوي ) شرحا مبسوطا ثم لخصه وسماه : ( الفتوحات السبحانية ) ثم شرحها أيضا شرحا ممزوجا مفيدا مبسوطا ( أبو الأرشاد نور الدين علي بن زين العابدين محمد عبد الرحمن بن علي الأجهوري المالكي ) المتوفى : بمصر سنة ست وستين وألف في مجلدين ثم ( الشيخ أبو عبد الله محمد الطيب بن عبد المجيد بن عبد السلام بن كيران الفاسي ) المتوفى : سنة سبع وعشرين ومائتين وألف في مجلد ضخم . ( ص 202 ) .
و ( المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ) ( لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن أحمد الخطيب القسطلاني المصري الشافعي ) المتوفى : بمصر سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة ودفن بمدرسة ( العيني ) قريبا من الجامع الأزهر في مجلدين .
وحاشيتها ( لأبي الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي نسبة إلى شبرا ككسرى مضافة إلى ملس بفتح الميم وشد اللام المكسورة مركبة تركيب مزج قرية بمصر القاهري الأزهري الشافعي المتوفى : سنة سبع وثمانين وألف .
قال في ( كشف الظنون ) : في خمس مجلدات ضخام وقال غيره : في أربع و ( لعلي القاري الحنفي ) و ( للشمس محمد بن أحمد الشوبري الشافعي المصري ) المتوفى : سنة تسع وستين وألف .
و ( لإبراهيم بن محمد الميموني المصري الشافعي ) المتوفى : سنة تسع وسبعين وألف وشرحها ( للشيخ محمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المصري المالكي ) في ثمان مجلدات .
و ( التنوير في مولد السراج المنير ) للحافظ ( أبي الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن محمد بن دحية الكلبي الأندلسي البلنسي ) نسبة إلى بلنسية مدينة في شرق الأندلس المتوفى : بالقاهرة سنة ثلاث وثلاثين وستمائة ودفن بسفح المقطم وله عدة تصانيف .
و ( الدر النظيم في مولد النبي الكريم ) ( لابن طغربك ) بضم الطاء والراء بينهما غين معجمة ساكنة وفتح الباء وسكون الكاف بعدها وهو الإمام العلامة المحدث ( سيف الدين أبو جعفر عمر بن أيوب بن عمر الحميدي التركماني الدمشقي الحنفي ) صاحب ( النطق المفهوم ) ينقل عنه في ( المواهب اللدنية ) وتعرض له شارحها مرارا ولم يذكر وفاته و ( النطق المذكور ) يروي فيه أحاديث بأسانيد و ( جامع الآثار في مولد المختار ) للحافظ ( شمس الدين محمد بن ناصر الدمشقي ) وهو في ثلاث مجلدات .
و ( الوفا بما يجب لحضرة المصطفى - A - ) للسيد الشريف ( نور الدين أبي الحسن علي بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن علي الحسني السمهودي ) نسبة إلى سمهود لكونه ولد بها ثم المدني الشافعي المتوفى : بالمدينة المنورة سنة إحدى عشرة وتسعمائة وهو صاحب : ( وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ) وغيره .
و ( توثيق عرى الإيمان في تفضيل حبيب الرحمن ) لشرف الدين ( أبي القاسم هبة الله بن عبد الرحيم البارزي ) لخصه من ( الشفا ) في مجلد .
و ( شفاء الصدور في أعلام نبوة الرسول وخصائصه ) للإمام الخطيب ( أبي الربيع سليمان بن سبع ) بضم الباء وإسكانها السبتي وكتاب ( الخصائص ) ( لأبي الخطاب بن دحية الكلبي الأندلسي ) سماه : ( نهاية السول في خصائص الرسول ) جزآن في مجلد و ( لسراج الدين ابن الملقن ) سماه : ( غاية السول في خصائص الرسول ) .
و ( لقطب الدين محمد بن محمد بن عبد الله بن خيضر الخيضري الشافعي ) سماه : ( اللفظ المكرم بخصائص النبي المحترم ) و ( الأنوار بخصائص النبي المختار ) ( لابن حجر العسقلاني ) .
و ( كفاية اللبيب في خصائص الحبيب ) ( للسيوطي ) ذكر فيه : أنه تتبع هذه الخصائص عشرين سنة إلى أن زادت على الألف وهو في مجلدين ثم لخصه وسماه : ( أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب ) كما اختصره أيضا الشيخ ( سيدي عبد الوهاب الشعراني ) .
وعلى ( الأنموذج ) شرحان ( لعبد الرؤوف المناوي ) أحدهما : ( فتح الرؤوف المجيب ) وهو صغير والثاني : ( توضيح فتح الرؤوف المجيب ) وهو كبير في مجلد وكتب الخصائص والسير كثيرة . ( ص 204 )