لأهلها حفظ للحديث ومعرفة به واعتناء بشأنه وإكثار فيما يتعلق به : .
( كتفسير الحافظ عماد الدين بن كثير ) في عشر مجلدات فإنه مشحون بالأحاديث والآثار بأسانيد مخرجيها مع الكلام عليها صحة وضعفا وقد قال ( السيوطي ) في ( ذيل تذكرة الحافظ ) و ( الزرقاني ) في ( شرح المواهب ) : أنه لم يؤلف على نمطه مثله .
و ( كالدر المنثور في تفسير الكتاب العزيز بالمأثور ) للحافظ ( السيوطي ) لخصه من ( التفسير الكبير المسند ) لما رأى قصور أكثر الهمم عن تحصيله ورغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث وهو في ست مجلدات يذكر المتون عازيا لها لمن خرجها من الأئمة .
وككتاب ( الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار مما رسمه مالك في موطئه من الراي والآثار ) للحافظ ( أبي عمر بن عبد البر ) و ( كفتح الباري ) للحافظ ( ابن حجر ) .
و ( عمدة القاري ) لبدر الدين قاضي القضاة ( أبي محمد وأبي الثناء محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين العيني ) ويقال : ( العينتابي ) نسبة عين تاب بلدة كبيرة حسنة ولها قلعة حسنة على ثلاث مراحل من حلب القاهري الحنفي المتوفى : بالقاهرة سنة خمس وخمسين وثمانمائة .
وقد ذكروا أن ( شرح البخاري ) كان دينا على الأمة فأداه ( ابن حجر ) و ( العيني ) و ( كشرحي الشيخ عبد الرؤوف المناوي للجامع الصغير للسيوطي ) الكبير : وهو المسمى : ( بفيض القدير ) في خمس مجلدات والصغير : وهو المسمى : ( بالتيسير ) في مجلدين .
و ( كفتح القدير ) ( لكمال الدين محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد بن مسعود ) الشهير : ( بابن الهمام ) الحنفي السيواسي نسبة إلى سيواس من بلاد الروم السكندري المتوفى : سنة إحدى وستين وثمانمائة وهو حاشية له على ( شرح البداية ) المسمى : ( بالهداية في فقه الحنفية ) في ثمان مجلدات ملاها بذكر الأحاديث وتخريجها وبيان حالها .
و ( كشرح التحرير ) له لشمس الدين القاضي ( أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن أمير الحاج الحلبي الحنفي ) المتوفى : سنة تسع وسبعين وثمانمائة في أصول الفقه في ثلاث مجلدات فإنه مشحون أيضا بتخريج الأحاديث وبيان طرقها ومخرجيها .
و ( كشرح الإحياء ) للشيخ ( أبي الفيض محمد مرتضى الواسطي الزبيدي المصري ) نزلا الحنفي مذهبا الحسني نسبا فإنه مشحون أيضا بذلك وهو في عشر مجلدات أو أكثر .
و ( كنيل الأوطار من أسرار منتقي الأخبار ) في ثمان مجلدات ( لمحمد بن علي الشوكاني ) فإنه غاية أيضا في جمع الطرق واستقصائها وبيان المخرجين إلى غير ذلك . ( ص 198 )