وقال ( الأبي ) في ( شرح مسلم ) : .
قال ( مكي ) في ( القوت ) كره كتبه يعني الحديث الطبقة الأولى من التابعين خوف أن يشتغل به عن القرآن فكانوا يقولون : احفظوا كما كنا نحفظ . وأجاز ذلك من بعدهم .
وما حدث التصنيف إلا بعد موت ( الحسن ) ( وابن المسيب ) وغيرهما من كبار التابعين فأول تأليف وضع كتاب ( ابن جريج ) وضعه بمكة في ( الآثار ) وشيء من التفسير عن ( عطاء ) ( ومجاهد ) وغيرهما من أصحاب ( ابن عباس ) .
ثم كتاب ( معمر بن راشد اليماني ) باليمن فيه سنن .
ثم ( الموطأ ) .
ثم ( جامع سفيان الثوري ) ( وجامع سفيان بن عيينة ) في السنن والآثار وشيء من التفسير .
فهذه الخمسة أول شيء وضع في الإسلام . اه .
وقال في ( تبييض الصحيفة ) : قال بعض من جمع ( مسند أبي حنيفة ) من مناقب ( أبي حنيفة ) التي انفرد بها أنه أول من دون ( ص 9 ) علم الشريعة ورتبه أبوابا ثم تابعه ( مالك بن أنس ) في ترتيب ( الموطأ ) ولم يسبق ( أبا حنيفة ) أحد . اه