( كالأمالي ) ( لأبي القاسم بن عساكر ) ولولده ( أبي محمد قاسم ) و ( لأبي زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده ) ولجده ( أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده ) و ( لأبي بكر الخطيب ) و ( لأبي طاهر المخلص ) و ( لأبي محمد الحسن بن محمد الخلال ) وهي عشرة مجالس و ( لأبي عبد الله الحاكم ) وله أيضا ( أمالي العشيات ) .
و ( لعبد الغافر الفارسي ) و ( لأبي المواهب قاضي القضاة بن صصرى ) وهو غير ( أبي القاسم بن صصري ) .
و ( لأبي الفتح بن أبي الفوارس ) و ( لأبي حفص بن شاهين ) و ( لأبي بكر أحمد بن جعفر القطيعي ) و ( لأبي الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر السلامي ) نسبة إلى دار السلام بغداد محدث العراق الشافعي ثم الحنبلي الثقة الحافظ السني المتوفى : سنة خمسين وخمسمائة .
و ( لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم بن الفضل القزويني الرافعي ) المتوفى : سنة ثلاث وعشرين وستمائة وهي ثلاثون مجلسا على عدد كلمات الفاتحة أملى فيها ثلاثين حديثا بأسانيدها وتكلم عليها و شرحها بفصول وهي المسماة : ( بالأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة ) في مجلد .
و ( للقاضي أبي الحسين عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني الأسدابادي الشافعي المعتزلي ) وهو الذي تلقبه المعتزلة قاضي القضاة ولا يطلقون هذا اللقب على غيره ذي التصانيف السائرة والذكر الشائع في الأصول المتوفى : بالري سنة خمس عشرة وأربعمائة ودفن في داره .
و ( لأبي بكر محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور البغدادي ) الإمام القدوة الحافظ الورع الثقة المتوفى : سنة تسع ( ص 162 ) وثمانين وأربعمائة و ( لأبي الحسين ) أو ( أبي الخير رضي الدين أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس القزوني الحاكمي الشافعي ) الصوفي الواعظ ببغداد المتوفى : بقزوين سنة تسعين وخمسمائة .
و ( لأبي بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق البغدادي ) المحدث المكثر المتوفى : سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة .
و ( لأبي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد المحاملي ) بفتح الميم نسبة إلى المحامل التي تحمل في السفر الضبي البغدادي القاضي شيخ بغداد ومحدثها المتوفى : سنة ثلاثين وثلاثمائة وهي في ستة عشر جزءا من رواية البغداديين والأصبهانيين و ( لأبي القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران البغدادي ) الواعظ مسند العراق المتوفى : سنة ثلاثين وأربعمائة .
و ( لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي ) وهو صاحب ( الجمل ) المتوفى : بطبرية سنة تسع وثلاثين وقيل : سنة أربعين وثلاثمائة له أمالي كثيرة في مجلد ضخم فيها أحاديث بأسانيد .
قال في ( المزهر ) : وهو آخر من علمته أملى على طريقة اللغويين و ( لابن الصلاح ) و ( لأبي الفضل زين الدين ) والحفاظ ( عبد الرحيم بن الحسين العراقي الأثري ) الإمام الكبير حافظ العصر وصاحب المصنفات البديعة في الحديث المتوفى : سنة ست وثمانمائة وهي تنوف عن أربعمائة مجلس .
قال تلميذه ( ابن حجر ) : شرع في إملاء الحديث من سنة ست وتسعين فأحيا الله به السنة بعد أن كانت دائرة فأملى أكثر من أربعمائة مجلس غالبها من حفظه متقنة مهذبة محررة كثيرة الفوائد الحديثية اه ولولده ( أبي زرعة العراقي ) وهي تنوف عن ستمائة مجلس .
و ( لشهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن حجر ) نسبة إلى آل حجر قوم سكنوا الجنوب الآخذ على بلاد الجريد وأرضهم قابس الكناني العسقلاني الأصل ثم المصري المولد والمنشأ والدار والوفاة الشافعي الحافظ بل سيد الحفاظ والمحدثين في تلك الأمصار وما قاربها الموصوف بأنه : ( البيهقي ) الثاني المتوفى : سنة اثنين وخمسين وثمانمائة ودفن بالقرافة الصغرى .
قال ( السيوطي ) : وختم به الفن وقال غيره : انتهت إليه الرحلة والرياسة في الحديث في الدنيا بأجمعها فلم يكن في عصره حافظ سواه وألف كتبا كثيرة وأملى أكثر من ألف مجلس .
و ( للسخاوي ) قال في ( فتح المغيث ) : أمليت بمكة وبعدة أماكن من القاهرة وبلغ عدة ما أمليته من المجالس إلى الآن نحو الستمائة والأعمال بالنيات اه .
و ( للسيوطي ) أملى كما ذكره في ( تدريب الراوي ) ثمانين مجلسا ثم خمسين أخرى وللحافظ ( ابن حجر ) أيضا ( أمالى الأذكار ) و ( الأمالي المخرجة على مختصر ابن الحاجب ) الأصلي في عدة مجلدات يذكر فيها طرق الحديث كلها بأسانيده .
وللحافظ زين الدين ( قاسم بن قطلوبغا الحنفي ) ( أمالي مسانيد أبي حنيفة ) وهي في مجلدين و ( للسيوطي ) ( أمالي الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة ) ( للغزالي ) وكتب الأمالي كثيرة . ( ص 163 )