أو في الثقات منهم أو فيهما معا : .
ككتاب ( الضعفاء ) ( للبخاري ) و ( للنسائي ) و ( لأبي حاتم بن حبان البستي ) و ( للدارقطني ) حواش عليه و ( لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن البرقي الزهري ) مولاهم المصري الحافظ المتوفى : سنة تسع وأربعين ومائتين وقيل له : ( البرقي ) لأنهم كانوا يتجرون إلى برقة .
و ( لأبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ) و ( لأبي جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي ) بضم العين الحافظ الكبير ذي التصانيف الثقة العالم بالحديث المتوفى : سنة ثلاث أو اثنين وعشرين وثلاثمائة وهو كتاب كبير .
و ( لأبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي بن زيد الجرجاني الأستراباذي ) نسبة إلى استراباذ بفتح الهمزة والتآء بينهما سين مهملة ساكنة وآخره ذال معجمة بلدة كبيرة مشهورة من أعمال طبرستان بين سارية وجرحان الحافظ أحد الأئمة المتوفى : بأستراباذ في آخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وهو في عشرة أجزاء .
و ( لأبي الفتح محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن عبد الله بن يزيد بن النعمان الأزدي ) نسبة إلى أزدشنوئة الموصلي نزيل بغداد الحافظ المتوفى : سنة أربع وسبعين وثلاثمائة قال ( الذهبي ) : له مصنف كبير في ( الضعفاء ) وهو قوي النفس في الجرح وهاه جماعة بلا مستند طائل اه وله أيضا : كتاب في علوم الحديث وآخر في الصحابة وغير ذلك .
و ( لأبي أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن المبارك الجرجاني ) الحافظ الكبير أحد الجهابذة المرجوع إليهم في العلل والرجال ومعرفة الضعفاء المتوفى : سنة خمس وستين وثلاثمائة وكتابه هذا هو المعروف : ( بالكامل ) ذكر فيه كل من تكلم فيه ولو كان من رجال الصحيحين وذكر في ترجمة كل واحد حديثا فأكثر من غرائبه ومناكيره وهو في مقدار ستين جزءا في اثني عشر مجلدا .
وفي أول ( شرح القاموس ) ( لمرتضى ) : في ثمان مجلدات وهو أكمل كتب الجرح وعليه الاعتماد فيها وإلى ما يقول رجع المتقدمون والمتأخرون وقد جمع ( ابن طاهر ) أحاديثه ورتبها على حروف المعجم وذيل عليه أعني : على ( الكامل ) ( أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج الأموي ) مولاهم الأندلسي الأشبيلي المعروف : ( بابن الرومية ) المتوفى : سنة سبع وثلاثين وستمائة وذلك في مجلد كبير سماه : ( الحافل في تكملة الكامل ) .
وللحافظ ( شمس الدين الذهبي ) وهو المسمى : ( بميزان الاعتدال في نقد الرجال ) في مجلدين أو ثلاثة سلك فيه مسلك ( ابن عدي ) في ذكر كل من تكلم فيه وإن كان ثقة وأتى في بعض تراجمه أيضا بحديث أو أكثر من غرائب صاحب الترجمة ومناكيره وفاته جماعة ذيلهم عليه الحافظ ( زين الدين العراقي ) في مجلد وعمل شيخ الإسلام ( ابن حجر ) ( لسان الميزان ) ضمنه الميزان وزوائد في مجلدين أو ثلاثة واختصر ( اللسان ) في مجلد كبير ( أبو زيد عبد الرحمن بن أبي العلآء إدريس بن محمد العراقي الحسيني الفاسي ) المتوفى : سنة أربع وثلاثين ومائتين وألف واختصر ( الميزان ) الحافظ ( برهان الدين الحلبي ) سماه : ( نثل الهميان في معيار الميزان ) لكنه كما قال الحافظ ( ابن حجر ) : لم يمعن النظر فيه .
وككتاب ( الثقات ) ( لأبي حاتم بن حبان البستي ) إلا أنه ذكر فيه عددا كثيرا وخلقا عظيما من المجهولين الذين لا يعرف هؤلاء غيره أحوالهم وطريقته فيه أنه يذكر من لم يعرفه بجرح وإن كان مجهولا لم يعرف حاله فينبغي أن يتنبه لهذا ويعرف أن توثيقه للرجل بمجرد ذكره في هذا الكتاب من أدنى درجات التوثيق وقد قال هو في أثنآء كلامه : والعدل من لم يعرف منه الجرح إذ الجرح ضد العدل فمن لم يعرف بجرح فهو عدل حتى يتبين ضده اه وهذه طريقته في التفرقة بين العدل وغيره ووافقه عليها بعضهم وخالفه الأكثرون على أنه قد ذكر في كتابه هذا خلقا كثيرا ثم أعاد ذكرهم في كتاب ( الضعفاء والمجروحين ) وبين ضعفهم وذلك من تناقضه وغفلته أو من تغير اجتهاده وللحافظ ( نور الدين الهيثمي ) ترتيب كتاب ( الثقات ) هذا بإشارة من شيخه ورفيقه ( زين الدين العراقي ) وولده ( أبي زرعة ) .
وكتب الثقات متعددة وللشيخ زين الدين ( قاسم بن قطلوبغا الحنفي ) كتاب ( الثقات ) ممن لم يقع في الكتب الستة وهو كبير في أربع مجلدات وكتاريخي ( البخاري ) و ( ابن أبي خيثمة ) المتقدمين في الجمع بين الثقات والضعفاء وهما غزيرا الفوائد .
وككتب ( الجرح والتعديل ) ( لأبي حاتم بن حبان البستي ) و ( لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي ) قال ( الذهبي ) : وهو كتاب مفيد يدل على سعة حفظه و ( لعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ) وهو كبير في ست مجلدات اقتص فيه أثر ( البخاري ) وأجاد كل الإجادة .
و ( لأبي إسحاق إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي الجوزجاني ) نسبة إلى جوزجان بضم الجيم الأولى كورة واسعة من كور بلخ بخراسان نزيل دمشق ومحدثها واحد الحفاظ المصنفين المخرجين الثقات إلا أنه رمي بالنصب المتوفى : سنة تسع وخمسين ومائتين وقال ( الذهبي ) : له كتاب في الضعفاء . ( ص 147 )