ككتاب ( تراجم رواة مالك ) ( للخطيب البغدادي ) ذكر فيه من روى عن ( مالك ) الإمام فبلغ بهم ألفا إلا سبعة وزاد عليه غيره كثيرا فأوصلهم إلى أزيد من ألف وثلاثمائة راو . ( ص 113 ) .
و ( التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ) ( لأبي عمر بن عبد البر ) فإنه ترجم فيه لرواة ( مالك ) في ( الموطأ ) على حروف المعجم مع الكلام على متونها وإخراج الأحاديث المتعلقة بها بأسانيده وهو كتاب كبير الجرم في سبعين جزءا غزير العلم لم يتقدمه أحد إلى مثله وقد قال ( ابن حزم ) : لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلا فكيف أحسن منه .
وككتاب ( غرائب مالك ) أي : الأحاديث الغرائب التي ليست في ( الموطأ ) ( للدارقطني ) قال ( ابن عبد الهادي ) : وهو كتاب ضخم و ( لقاسم بن أصبغ البياني القرطبي ) و ( للطبراني ) و ( لأبي القاسم بن عساكر ) وهو في عشرة أجزاء وله أيضا ( عوالي مالك ) في خمسين جزءا و ( لأبي بكر محمد بن إبراهيم ) المعروف ( بابن المقري ) و ( لأبي محمد دعلج بن أحمد السجزي ) .
وكتاب ( غرائب شعبة بن الحجاج بن ورد أبي بسطام الأزدي العتكي ) مولاهم الواسطي نزيل البصرة ومحدثها الحافظ أمير المؤمنين في الحديث المتوفى : سنة سبعين ومائة و ( لأبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده ) وقيل لولده ( أبي عمرو عبد الوهاب ) وهي في أربعة أسفار و ( غرائب الصحيح وأفراده ) ( للضياء محمد بن عبد الواحد المقدسي ) إلى غير ذلك . ( ص 114 )