علم القافية .
قال في ( الموضوعات ) هو : .
علم يبحث فيه عن تناسب أعجاز الأبيات ( 2 / 1306 ) وعيوبها .
وغرضه تحصيل ملكة إيراد الأبيات على أعجاز متناسبة خالية عن العيوب التي يتنفر عنها الطبع السليم على الوجه الذي اعتبره العرب وغايته الاحتراز عن الخطأ فيه ومباديه مقدمات حاصلة من تتبع أعجاز أشعار العرب . انتهى .
وقال العلامة : ابن الصدر الشرواني في ( الفوائد الخاقانية ) هو : .
علم يبحث فيه عن المركبات الموزونة من حيث أواخر أبياتها وأعلم أن الأدباء اختلفوا في تفسير القافية .
فعند الخليل : من آخر حرف في البيت إلى أقرب ساكن إليه مع المتحرك الذي قبل الساكن .
وعند الأخفش هي : الكلمة الأخيرة من البيت .
وعند قطرب الرومي هي : الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه فيقال دالية ولامية .
فالقافية في قوله : .
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل .
عند الخليل من الحاء إلى اللام .
وعند الأخفش هي لفظة حومل .
وعند قطرب هي اللام . انتهى