الفرج بعد الشدة .
لابن أبي الدنيا : إبراهيم بن علي أبي بكر : عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي البغدادي .
المتوفى : سنة ( 2 / 1253 ) 281 ، إحدى وثمانين ومائتين .
لخصه : .
السيوطي .
مع زيادات .
سماه : ( الأرج في الفرج ) .
ولأبي الحسن : عمر بن محمد بن يوسف الفقيه المالكي القاضي ( ابن القاضي ) .
المتوفى : سنة 328 ، ثمان وعشرين وثلاثمائة .
وهو : أول من صنف فيه .
ولأبي علي : محسن بن علي القاضي التنوخي الأديب .
المتوفى : في محرم سنة 384 ، أربع وثمانين وثلاثمائة .
أوله : ( الحمد لله الذي جعل بعد الشدة فرجا . . . الخ ) .
قال : لما رأيت أبناء الدنيا متقلبين فيها بين خير وشر ونفع وضر لم أر لهم في أيام الرخاء أنفع من الشكر ولا في أيام البلاء أنجع من الصبر ووجدت أقوى ما فزع الناس إليه : كتب الأخبار .
فبدأت : بآيات من كتاب الله - سبحانه وتعالى - وأخبار عن نبيه - E .
واقتصرت على : كتب أحسن ما رأيت من الأخبار والآثار والأشعار .
وهو : أربعة عشر بابا . انتهى .
قال الثعالبي في ( يتيمة الدهر ) : .
وناهيك بحسنه وإمتاع فيه وما جرى من الفأل بيمنه لا جرم أنه أسير من الأمثال وأسر من الخيال .
وترجمه : .
لطف الله بن حسن التوقاتي .
المقتول : في سنة 900 ، تسعمائة .
وفي ( الفرج بعد الشدة ) .
كتاب تركي .
لمحمد بن عمر الحلبي .
على : ثلاثة عشر بابا