فتح : .
اعلم : أن تكميل النفوس البشرية في قواها النظرية والعملية إنما يتم بالعلم بحقائق الأشياء وما هو إليه كالوسيلة وبه يكون القصد إلى الفضائل والاجتناب عن الرذائل إذ كان هو الوسيلة إلى السعادة الأبدية ولا شيء أشنع وأقبح من الإنسان مع ما فضله الله - سبحانه وتعالى - من النطق وقبول تعلم الآداب والعلوم أن يهمل نفسه ويعريها من الفضائل وقد حث الشارع - E - على اكتسابه حيث قال : ( طلب العلم فريضة ) .
وقال : ( اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد اطلبوا العلم ولو بالصين )