الأشباه والنظائر في الفروع .
للفقيه الفاضل : زين الدين بن إبراهيم المعروف : بابن نجيم المصري الحنفي .
المتوفى : بها سنة سبعين وتسعمائة .
وهو : مختصر مشهور .
أوله : ( الحمد لله على ما أنعم . . . إلى آخره ) .
ذكر فيه كتاب : ( التاج السبكي ) للشافعية وأنه لم ير للحنفية مثله .
وأنه لما وصل في شرح ( الكنز ) إلى البيع الفاسد ألف مختصرا في الضوابط والاستثناءات منها .
وسماه : ( بالفوائد الزينية ) .
وصل إلى خمسمائة ضابط فأراد أن يجعل كتابا على النمط السابق مشتملا على سبعة فنون يكون هذا المؤلف النوع الثاني منها : .
الأول : معرفة القواعد وهي : أصول الفقه في الحقيقة وبها يرتقي الفقيه إلى درجة الاجتهاد ولو في الفتوى .
الثاني : فن الضوابط .
قال : وهو أنفع الأقسام للمدرس والمفتي والقاضي .
الثالث : فن الجمع والفرق .
ولم يتم هذا الفن فأتمه أخوه : الشيخ عمر .
الرابع : فن الألغاز .
الخامس : فن الحيل .
السادس : الأشباه والنظائر وهو : فن الأحكام .
السابع : ما حكي عن الإمام الأعظم وصاحبيه والمشايخ وهو : فن الحكايات .
وفرغ من تأليفه : في جمادى الآخرة 27 ، سنة : تسع وستين وتسعمائة .
وكانت مدة تأليفه : ستة أشهر مع تخلل أيام توعك الجسد وهو آخر تأليفه .
وعليه تعليقات أحسنها وأوجزها : .
تعليقة : الشيخ العلامة : علي بن غانم الخزرجي المقدسي .
المتوفى : سنة ست وثلاثين وألف .
ومنها : تعليقة : المولى : محمد بن محمد المشهور : بجوي زاده .
المتوفى : سنة خمس وتسعين وتسعمائة .
والمولى : علي بن أمر الله الشهير : بقنالي زاده .
المتوفى : سنة سبع وتسعين وتسعمائة .
والمولى : عبد الحليم بن محمد الشهير : بأخي زاده .
المتوفى : سنة ثلاث عشرة وألف .
والمولى : مصطفى الشهير : بأبي الميامن .
المتوفى : سنة خمس عشرة وألف .
والمولى : مصطفى بن محمد الشهير : بعزمي زاده .
المتوفى : سنة سبع وثلاثين وألف .
وهذه لا توجد إلا في هوامش نسخ الأشباه سوى تعليقة : الشيخ : علي المقدسي .
ومنها : تعليقة : المولى : محمد بن محمد الحنفي الشهير : بزيرك زاده .
أولها : ( الحمد لله الذي اطلع على الضمائر . . . الخ ) .
انتهى فيه : إلى أوسط كتاب القضاء سنة ألف ولم يتم .
وتعليقة : شرف الدين : عبد القادر بن بركات الغزي .
أولها : ( الحمد لله الذي أهل الفضلاء لإدراك المعاني . . . الخ ) .
ذكر فيه : ما أغفله من : الاستثناءات والقيود والمهمات .
ووصل إلى : آخر الفن السادس في شوال سنة خمس وألف .
وتعليقة : الشيخ الصالح : محمد بن محمد التمرتاشي ولد : تلميذ المصنف .
وهي : حاشية تامة .
سماها : ( بزواهر الجواهر النضاير ) .
أولها : ( الحمد لله الذي أرسل وابل غمام المعارف على أرض قلوب كمل الرجال . . . الخ ) .
وفرغ من التعليق : في شعبان سنة أربع عشرة وألف .
ولمولانا : مصطفى بن خير الدين المعروف : بجلب مصلح الدين .
المتوفى : سنة .
شرح ممزوج .
على الفن الثاني .
مسمى : ( بتنوير الأذهان والضمائر ) .
أوله : ( الحمد لله الذي تقدس ذاته عن الأشباه والنظائر . . . الخ ) ) .
قرظ له : الموالي فأتحفه إلى السلطان : أحمد .
وله : ترتيب ( الأشباه ) على أبواب الفن الثاني .
وهو ترتيب : ( الكنز ) كما صرح به : ابن نجيم .
واسم هذا المرتب : ( العقد النظيم ) .
وممن رتب ( الأشباه ) أيضا : مولانا محمد المعروف : بالصوفي .
المتوفى : سنة .
جعله على قسمين : .
قسم : في الأصول والوسائل .
وقسم : في الفروع والمسائل .
وسماه : ( هادي الشريعة ) .
أوله : ( لله الحمد على إنارة عوالم قلوبنا . . . الخ ) .
والشيخ : محمد الشهير : بخويش خليل الرومي القلنبكي .
ذكر فيه : أنه كان في خدمة شيخ الإسلام : جوي زاده وبستان زاده منذ ثلاثين سنة .
فرتب : غير الفن الأول والفن الثالث بناء على أنهما غير قابل للترتيب .
وفرغ : سنة ألف .
أوله : ( لله الحمد على إنارة عوالم قلوبنا بأنوار شموس الإيمان . . . الخ ) .
والمولى الفاضل : عبد العزيز الشهير : بقره جلبي زاده