الغرائب ( هو عجائب القرآن ) والعجائب في : تفسير القرآن الكريم .
للإمام الفقيه أبي القاسم : محمود بن حمزة بن نصر الكرماني .
الذي كان في حدود : الخمسمائة وتوفي بعدها .
أوله : ( نبدأ باسم الله وبحمده ونعبده . . . الخ ) .
ذكر : أن أكثر الناس يرغبون في غرائب تفسير القرآن وعجائب تأويله .
جمع لهم ما قدر مقنعا لرغبتهم لما روي عن النبي - عليه الصلاة و السلام - : ( أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه ) .
وعن : ابن عباس : ( أن هذا القرآن ذو شجون وفنون وظهور وبطون لا تنقضي عجائبه ) .
وأوجز : في العبارة ولم يتعرض لذكر الآيات الظاهرة والوجوه المعروفة فإنه قد أودع جميع ذلك في كتابه الموسوم : ( بلباب التفاسير )