عوارف المعارف .
في التصوف .
للشيخ شهاب الدين أبي حفص : عمر بن محمد بن عبد الله السهروردي .
المتوفى : سنة 632 ، اثنتين وثلاثين وستمائة .
قال في خطبته : لا يزال في كل عصر منهم علماء قائمون بالحق ويظهر في الخلق آثارهم من اقتدى بهم اهتدى ومن أنكرهم ضل واعتدى .
ثم إن إيثاري لهديهم ومحبتي لهم علما بشرف حالهم وصحة طريقهم المبنية على الكتاب والسنة حداني أن أذب عن هذه العصابة بهذه الصبابة .
وأؤلف أبوابا في : الحقائق والآداب .
معربة عن : وجه الصواب فيما اعتمدوه .
حيث كثر المتشبهون واختلفت أحوالهم وتستر بزيهم المتسترون وفسدت أعمالهم وسبق إلى قلب من لا يفرق أصول سلفهم سوء ظن .
وكان لا يسلم من وقيعة فيهم وطعن ظنا منه أن حاصلهم راجع إلى مجرد رسم وتخصصهم عائد إلى مطلق اسم .
ومما حضرني فيه من النية أن أكثر سواد القوم بالاعتزاء إلى طريقهم والإشارة إلى أحوالهم .
وقد ورد : ( من كثر سواد قوم فهو منهم ) . انتهى .
وهو مشتمل على : ثلاثة وستين بابا .
كلها في : سير القوم وأحوال سلوكهم وأعمالهم كما ذكر .
وعليه تعليقة : .
للسيد الشريف : علي بن محمد الجرجاني .
المتوفى : سنة 816 ، ست عشرة وثمانمائة .
وترجمه : .
العارفي .
بالتركي .
وظهير الدين : عبد الرحمن بن علي الشيرازي .
بالفارسي .
والشيخ عز الدين : محمود بن علي الكاشي النطنزي أيضا . ( 2 / 1178 ) .
بالفارسي .
سماه : ( مصباح الهداية ومفتاح الكفاية ) .
أوله : ( حمدك لمعات صدق ونفحات إخلاص . . . الخ ) .
المتوفى : سنة 735 .
واختصره : .
محب الدين : أحمد بن عبد الله الطبري المكي الشافعي .
المتوفى : سنة 694 ، أربع وتسعين وستمائة .
وتخريج أحاديثه : .
للشيخ : قاسم بن قطلوبغا الحنفي .
المتوفى : سنة 879 ، تسع وسبعين وثمانمائة