رشحات عين الحياة .
فارسي .
في مناقب : مشايخ النقشبندية ورسوم طريقهم ضمنا .
لحسين بن علي الواعظ الكاشفي البيهقي المشتهر : بالصفي .
المتوفى : سنة .
قال : ولما شرفت بصحبة الشيخ : ناصر الدين خواجه عبيد الله مرة سنة 889 ، تسع وثمانين وثمانمائة وأخرى في سنة 893 ، ثلاث وتسعين وثمانمائة وكتبت ما استفدت من مجلسه الشريف أردت أن أجمع في ضمن مناقبهم العلية .
فوافق إتمامه : سنة 909 ، تسع وتسعمائة .
فصار اسم الكتاب - أعني : ( رشحات ) - تاريخا لتأليفه .
وله : .
آمد رشحات ما كثير البركات .
جون آب خضر منفجر أز عين حيات .
يا بند محاسبان سنجيده صفات .
تاريخ تمامش أز حروف رشحات .
( عربية ) .
رشحات عين حياتنا وصلت إلى روض المنى .
فتبارك الله الذي أعطى الورى بركاتها .
لما رأيت تمامها فشرعت في تاريخها .
ما كنت عطشانا له قد فاض من رشحاتها .
وترتيبه على : مقالة وثلاثة مقاصد وخاتمة .
المقالة : في طبقات خواجكان وسلسة النقشبندية .
والمقصد الأول : في مناقب الخواجه : عبيد الله خاصة .
والثاني : في بعض الحقائق والمعارف المسموعة في مجلسه .
والثالث : في كراماته .
وكل من هذه المقاصد الثلاثة : .
يشتمل على : ثلاثة فصول .
والخاتمة : في وفاة الشيخ : عبيد الله .
وقد ترجمه بالتركية .
المولى المعروف : بمحمد المعروف : بابن محمد الشريف العباسي . ( 1 / 904 ) .
المتوفى : سنة 1002 ، اثنتين وألف .
باسم السلطان : مراد خان بن سليم خان .
مع إلحاقات وكاشفة .
وقال في آخر تلك الترجمة : .
وقع الفراغ من تحريره : يوم الخميس السابع والعشرين من شهر ذي الحجة سنة 993 ، ثلاث وتسعين وتسعمائة .
على يدي : محمد المعروف : بالمعروف بن محمد الشهير : بالشريف بن عبد الغني العباسي نسبا وطرب أفزوني مولدا ومنشأ حين كان قاضيا بأزمير .
وله : ( تكملة الرشحات ) .
كما ذكر فيه كتبا فيها من بعده الطائفة المذكورة لكنها لم تشتهر