ارتشاف الضرب في لسان العرب .
في النحو .
مجلدان .
لأثير الدين أبي حيان المذكور .
أوله : ( الحمد لله رب العالمين وصلاته وسلامه على سيدنا محمد خاتم النبيين . . . الخ ) .
ذكر فيه : أن المتقدمين ربما أهملوا كثيرا من الأبواب وأغفلوا ما فيه من الصواب .
ولما كان كتابه : ( شرح التسهيل ) جامعا جرد أحكامه عن الاستدلال والتعليل ليكون هذا مختصا بزائد فصارت معانيه تدرك بلمح البصر لا يحتاج إلى أعمال فكر .
وجعله في جملتين : .
الأولى : في أحكام الكلم قبل التركيب .
الثانية : في أحكامها حالة التركيب .
قيل هو نسختان : كبرى وصغرى .
وذكر أنه : استقرى حروف الهجاء بفروعه المستحسنة والمستقبحة فبلغت سبعة وأربعين حرفا .
فاستخرج ذلك الكتاب من ملخصه .
قال السيوطي في ( طبقات النحاة ) : لم يؤلف في العربية أعظم من هذين الكتابين ولا أجمع ولا أحصى للخلاف والأقوال .
قال : وعليهما اعتمدت في ( جمع الجوامع ) .
واعترض عليه ابن الوحي شارح : ( مغني اللبيب ) بأن ( المغني ) لابن فلاح أعظم وأكثر فائدة