ديوان حافظ .
فارسي .
وهو شمس الدين : محمد بن .
الشهير ( بحافظ الشيرازي ) .
المتوفى : سنة 792 اثنتين وتسعين وسبعمائة .
ذكر المرتب في ديباجة هذا الديوان : أن مولانا حافظ لم يرتب ديوانه لكثرة أشغاله بتحشية ( الكشاف ) و ( المطالع ) ودرسهما .
فرتب بعده بإشارة قوام الدين عبد الله وهو ديوان معروف متداول بين أهل الفرس ويتفاءل به .
وكثيرا ما جاء بيت منه مطابق لحسب حال المتفأل ولهذا يقال له ( لسان الغيب ) .
وقد ألف في تصديق هذا المدعي محمد بن الشيخ محمد الهروي المتوفى : سنة . . . رسالة مختصرة وأورد أخبارا متعلقة بالتفاؤل به ووقع مطابقا لمقتضى حال المتفائل وأفرط في مدح الشيخ المذكور .
وللكفوي المولى حسين المتوفى : بعد سنة 980 ثمانين وتسعمائة رسالة تركية في تفألات ديوان حافظ مشحونة بالحكايات الغربية .
وقد شرحه مصطفى بن شعبان المتخلص بسروري المتوفى : سنة 969 تسع وستين وتسعمائة شرحا تركيا .
أوله : ( الحمد لله الذي حفظ الذكر . . . الخ ) .
وشرحه المولى شمعي بالتركي المتوفى : في حدود سنة 1000 ألف وتتبع في كل قافية .
وبحرها شاعر من شعراء الروم يقال له فضلي .
المتوفى : سنة 970 سبعين وتسعمائة .
وكذا نظم كتابا في نظريته وقافيته أبو الفضل : محمد بن إدريس الدفتري .
المتوفى : سنة 982 اثنتين وثمانين وتسعمائة .
وشرح المولى سودي البسنوي مفصلا تركيا توفي في حدود سنة 1000 ألف .
ولشرح السودي مختصر ( 1 / 784 )