علم الحيوان .
وهو : علم باحث عن أحوال خواص أنواع الحيوانات وعجائبها ومنافعها ومضارها .
وموضوعه : جنس الحيوان البري والبحري والماشي والزاحف والطائر وغير ذلك .
والغرض منه : التداوي والانتفاع بالحيوانات والاحتماء عن مضارها والوقوف على عجائب أحوالها وغرائب أفعالها .
وفيه كتب قديمة وإسلامية منها : .
كتاب ( الحيوان ) لديموقراتيس .
ذكر فيه طبائعه ومنافعه .
وكتاب ( الحيوان ) لأرسطاطاليس تسع عشرة مقالة .
نقله ابن البطريق من اليوناني إلى العربي وقد يوجد سريانيا نقلا قديما أجود من العربي .
ولأرسطو أيضا كتاب في نعت الحيوان الغير الناطق وما فيه من المنافع والمضار .
وكتاب ( الحيوان ) لأبي عثمان : عمرو بن بحر الجاحظ البصري .
المتوفى : سنة 255 ، خمس وخمسين ومائتين .
وهو كبير .
أوله : ( جنبك الله تعالى الشبهة وعصمك من الحيرة . . . الخ ) .
قال الصفدي : ومن وقف على كتابه هذا وغالب تصانيفه ورأى فيها الاستطرادات التي يستطردها والانتقالات التي ينتقل إليها والجهالات التي يتعرض بها في غضون كلامه بأدنى ملابسة علم ما يلزم الأديب وما يتعين عليه من مشاركة المعارف .
أقول : ما ذكره الصفدي من إسناد الجهالات إليه صحيح واقع فيما يرجع إلى الأمور الطبيعية فإن الجاحظ من شيوخ الفصاحة والبلاغة لا من أهل هذا الفن .
و ( مختصر حيوان الجاحظ ) لأبي القاسم : هبة الله بن القاضي الرشيد جعفر .
المتوفى : سنة 608 ، ثمان وستمائة .
واختصره الموفق البغدادي أيضا .
وكتاب ( الحيوان ) لابن أبي الأشعث .
ومختصره للموفق المذكور أيضا . ( 1 / 696 )