تفسير : الجلالين .
من أوله إلى آخر : سورة الإسراء .
للعلامة جلال الدين : محمد بن أحمد المحلي الشافعي .
المتوفى : سنة 864 ، أربع وستين وثمانمائة .
ولما مات كمله : .
الشيخ المتبحر جلال الدين : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي .
المتوفى : سنة 911 ، إحدى عشرة وتسعمائة .
كتب : ( تتمة ) على نمطه بتعبير وجيز .
وهو مع كونه : صغير الحجم كبير المعنى لأنه لب لباب التفاسير .
وكان المحلي لم يفسر الفاتحة .
وفسر السيوطي تفسيرا مناسبا و ( تكملته ) من غير مباينة ولم يتكلم الشيخان على تفسير البسملة فتكلم عليها بأقل ما ينبغي من الكلام بعض العلماء من زبيد وكتب ذلك ( حاشية ) بالهامش .
قال بعض علماء اليمن : عددت حروف القرآن وتفسيره للجلالين فوجدتهما متساويين إلى سورة المزمل ومن سورة المدثر : التفسير زائد على القرآن .
فعلى هذا يجوز حمله بغير الوضوء . انتهى .
وعليه حاشية : .
لشمس الدين : محمد بن العلقمي .
سماها : ( قبس النيرين ) .
أولها : ( أحمدك اللهم حمدا لا انقطاع . . . الخ ) .
فرغ عن تأليفها : في جمادى الأولى سنة 952 ، اثنتين وخمسين وتسعمائة .
وحاشية : .
مسماة : ( بالجمالين ) .
لمولانا : الفاضل نور الدين : علي بن سلطان : محمد القاري نزيل مكة المكرمة .
المتوفى : بها سنة 1010 ، عشر وألف .
وهي : حاشية مفيدة .
أولها : ( الحمد لله ذي الجلال والجمال والكمال . . . الخ ) .
فرغ من تأليفها : في أواخر ذي الحجة سنة 1004 ، أربع وألف .
و ( شرح الجلالين ) .
لمحمد بن محمد الكرخي .
وهو كبير .
في مجلدات .
سماه : ( مجمع البحرين ومطلع البدرين ) .
وله : ( حاشية صغرى )