تفسير : الجامي .
هو : الفاضل نور الدين : عبد الرحمن بن أحمد الجامي .
المتوفى : سنة 892 ، اثنتين وتسعين وثمانمائة .
مجلد .
أوله : ( الحمد لله رب العالمين من الأولين الأقدمين . . . الخ ) .
قال : يختلج في صدري أن أرتب في التفسير كتابا جامعا لوجوه اللفظ والمعنى لا يدع فيها دقيقة أو لطيفة إلا أبداها محتويا على نكات البلغاء ( 1 / 445 ) ومنطويا على إشارات العرفاء . انتهى .
فكتب إلى قوله - سبحانه وتعالى - : ( وإياي فارهبون ) .
وقال تلميذه : عبد الغفور في آخره : إن شيخنا لما تصدى بحقيقته الجامعة لتفسير كلام الله - سبحانه وتعالى - ظهرا أو لتأويل آياته بطنا كشف بقلم التسويد عن مخدرات الحزب الأول منه : الأستار .
ولما طال وبيض ما سوده إلا بعض آياته وهو من : قوله تعالى : ( إن كنتم صادقين ) إلى تمام ما بقي حتى أشار إلي بتبييضه من لا يرد أمره فامتثلت . انتهى