علم التجويد .
وهو : علم باحث عن : تحسين تلاوة القرآن العظيم من جهة مخارج الحروف وصفاتها وترتيل النظم المبين بإعطاء حقها من الوصل والوقف والمد والقصر والإدغام والإظهار والإخفاء والإمالة والتحقيق والتفخيم والترقيق والتشديد والتخفيف والقلب والتسهيل . . . إلى غير ذلك .
وموضوعه وغايته ونفعه : ظاهر .
وهذا العلم : نتيجة فنون القراءة وثمرتها .
وهو : كالموسيقى من جهة أن العلم لا يكفي فيه بل هو : عبارة عن ملكة حاصلة من تمرن امرئ بفكه وتدربه بالتلقف عن أفواه معلميه ولذلك لم يذكره ( 1 / 354 ) أبو الخير واكتفى عنه بذكر القراءة وفروعه .
والتجويد : أعم من القراءة .
وأول من صنف في التجويد : .
موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان الخاقاني البغدادي المقرئ .
المتوفى : سنة خمس وعشرين وثلاثمائة .
ذكره ابن الجزري .
ومن المصنفات فيه : .
( الدر اليتيم ) .
وشرحه .
و ( الرعاية ) .
و ( غاية المراد ) .
و ( المقدمة الجزرية ) .
وشروحها .
و ( الواضحة )