النقاية مختصر ( الوقاية ) .
للشيخ الإمام صدر الشريعة : عبيد الله بن مسعود الحنفي .
المتوفى : سنة 745 ، خمس وأربعين وسبعمائة .
وقد أجاد وبالغ في إيجازها .
فشرحها : .
الشيخ تقي الدين أبو العباس : أحمد بن محمد الشمني .
المتوفى : سنة 872 ، اثنتين وسبعين وثمانمائة .
وسماه : ( كمال الدراية في شرح النقاية ) .
أوله : ( الحمد لله أحمد الله على الهداية والدراية . . . الخ ) .
وشرحها : .
الشيخ زين الدين أبو محمد : عبد الرحمن بن أبي بكر المعروف : بابن العيني الحنفي .
المتوفى : سنة 893 ، ثلاث وتسعين وثمانمائة .
والمولى : عبد الواجد .
وقد قيل هو : على غير ( نقاية الصدر ) .
يقال لهذه النقاية ( العمدة ) أيضا .
قيل : وهو ( كتاب النقاية في علم الهداية ) من فتاوى قاضيخان .
وهي : ( الفتاوى الصغرى ) .
المسماة : ( بنقاية القاضيخان ) .
وشرحه : .
عبد الواجد بن محمد .
وأهداه إلى السلطان : مراد الثاني .
أوله : ( الحمد لله الذي جعل العلم علما لهداية العالمين . . . الخ ) .
قال : رغبت في جمع مختصر فيه موسوم بالاختيارات يشتمل على المهمات ويتضمن كتاب ( النقاية ) الذي فيه من المسائل غرائبها .
وفرغ منه : في أواخر جمادى الأولى سنة 806 ، ست وثمانمائة .
وشرحه : .
علاء الدين : علي بن محمد المعروف : بمصنفك .
وهو : شرح ممزوج ناقص على أوائله .
أوله : ( الحمد لله الذي ألهمنا حقائق الشريعة . . . الخ ) .
وتوفي : سنة 875 ، خمس وسبعين وثمانمائة .
وشرحه : .
الشيخ : قاسم بن قطلوبغا الحنفي .
المتوفى : سنة 879 ، تسع وسبعين وثمانمائة .
ولم يكمله .
وعبد العلي البرجندي .
المتوفى : سنة 932 ، اثنتين وثلاثين وتسعمائة .
ومحمود بن إلياس الرومي .
شرحه شرحا مفيدا .
أتمه في : ذي الحجة سنة 851 ، إحدى وخمسين وثمانمائة .
أوله : ( الحمد لله الذي أنار برأفته منار الإسلام . . . الخ ) .
والمولى شمس الدين : محمد الخراساني .
ثم القهستاني نزيل بخارا ومرجع الفتوى بها وجميع ما وراء النهر .
المتوفى فيها : في حدود سنة 962 ، اثنتين وستين وتسعمائة .
وهو : أعظم الشروح نفعا وأدقها إشارة ورمزا كثير النفع عظيم الوقع .
وسماه : ( جامع الرموز ) .
ذكر في خطبته : عبيد الله خان الأوربكي .
وفرغ من : تأليفه سنة 941 ، إحدى وأربعين وتسعمائة يوم التروية .
وقيل أنه مات : سنة 950 ، خمسين وتسعمائة ببخارا .
وعلى شرح : القهستاني .
حاشية بالقول .
للمولى : ابن الإلهي البروسوي .
وقال المولى : عصام الدين .
في حق : القهستاني .
أنه : لم يكن من تلامذة شيخ الإسلام : الهروي لا من أعاليهم ولا أدانيهم وإنما كان دلال الكتب في زمانه ولا كان يعرف بالفقه ولا غيره بين أقرانه .
ويؤيده أنه يجمع في شرحه هذا بين الغث والسمين والصحيح والضعيف من غير تحقيق ولا تصحيح وتدقيق فهو : كخاطب الليل جامع بين الرطب واليابس في النيل في شم العوارض وذم الروافض .
ومن شروح ( النقاية ) شرح : .
أبي المكارم بن عبد الله بن محمد .
أتمه في : رجب سنة 907 ، سبع وتسعمائة .
أوله : ( نحمدك يا من شرع لنا أحكام الدين القويم . . . الخ ) .
وهو : شرح ممزوج كالقهساني .
وشرحه : .
مولانا نور الدين : عبد الرحمن بن أحمد الجامي .
المتوفى : سنة 898 ، ثمان وتسعين وثمانمائة .
شرحا ممزوجا .
مختصرا بالفارسية .
ومن شروحه : ( فتح باب العناية لشرح كتاب النقاية ) .
أوله : ( الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء . . . الخ ) .
وهو لمولانا نور الدين : علي بن سلطان محمد القاري الهروي .
المتوفى : سنة 1014 ، أربع عشرة وألف .
ذكر فيه : أن علماءنا أكثر اتباعا للسنة من غيرهم وذلك أنهم اتبعوا السلف في قبول المرسل معتقدين أنه ( كالمسند ) مع الإجماع على قبول مسانيد الصحابة .
ولم يأت عن أحد منهم إنكاره إلى رأس المائتين في زمن : الشافعي - Bه .
فمن نسب أصحابنا إلى مخالفة السنة واختيار الرأي والمقايسة فقد أخطأ .
ورد الشافعي ( المرسل ) إلا أن يجيء من وجه آخر مسندا أو غير ذلك .
ثم لم يزل أصحابنا يعتنون في كتبهم بذكر الأدلة من السنة والبحث : كالطحاوي والقدوري وأبي بكر الرازي .
ولقد أكثر الإمام : أبو إسحاق .
في ( المهذب ) .
وإمام الحرمين في ( النهاية ) وغيرهما من ذكر الاستدلال بالأحاديث الضعيفة .
وقد بين ذلك : البيهقي والنووي والمنذري فهذا الذي أوجب علينا ذكر الأحاديث وتبيينها .
فإن صاحب ( الهداية ) .
لما ذكر أحاديث مجملة في تقوية الدراية بالرواية من غير إسناد إلى المخرجين صار سببا لطعن بعض أحاديثه .
ولما كان كتاب ( النقاية ) من أوجز المتون قصدت أن أكتب عليه شرحا غير مخل مشحونا بالأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والاختلاف .
وفرغ منه : عام ثلاث بعد الألف بمكة سنة 1003 ، ثلاث وألف بمكة المكرمة . ( 2 / 1973 )