النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة .
في مجلدات .
للأمير جمال الدين أبي المحاسن : يوسف بن تغري بردي الظاهري مؤرخ مصر .
المتوفى : سنة 874 ، أربع وسبعين وثمانمائة .
أوله : ( الحمد لله الذي أيد الإسلام بمبعث سيد الأنام . . . الخ ) .
استفتحه : بفتح مصر ومن حضرها من الصحابة .
ثم من وليها وما وقع في زمانه ومن توفي من الأعيان .
بدأ فيه : .
بولاية : عمرو بن العاص .
إلى : الدولة الأشرفية الأينالية .
وهذا : تاريخ ( 2 / 1933 ) كبير .
مرتب على : السنين .
ابتدأ فيه : من الفتح العمري .
إلى زمانه .
وذكر : من ولي مصر من السلاطين والنواب في كل سنة .
ذكرا مبسوطا أصالة .
وذكر ملوك الأطراف والوقائع إجمالا ضمنا .
وذكر من : توفي من الأعيان والعلماء والملوك .
وأشار إلى : زيادة النيل ونقصانه بعبارة مبسوطة .
ولما فتح السلطان : سليم الديار المصرية وجد ذلك التاريخ واستحسنه .
فأمر : .
المولى شمس الدين : أحمد بن سليمان بن كمال باشا .
المتوفى : سنة 940 .
أن يترجمه : بالتركية .
وهو : حينئذ قاض بعسكر أناطولي .
فنقل في كل منزل : جزءا .
وبيضه : .
المولى : حسن المعروف : بأشجي زاده .
ثم عرضه : إلى السلطان في الطريق فأعجبه وأمر بنقله هكذا فعل إلى تمامه .
ولخص المصنف : .
كتابه .
وسماه : ( الكواكب الباهرة من النجوم الزاهرة ) .
وهو : مجلد .
أوله : ( الحمد لله الذي زين السماء الدنيا بالنجوم الزاهرة . . . الخ ) .
ذكر أنه اختصره : حذرا من أن يختصره غيره .
على : تبويبه وفصوله .
واقتضى في ذلك : .
بجماعة من العلماء : كالذهبي والمقريزي .
فإن الذهبي : .
اختصر ( تاريخ الإسلام ) : .
( بسير النبلاء ) .
ثم اختصر ( سير النبلاء ) : .
( بالعبر ) .
ثم اختصر ( العبر ) : .
( بالإشارة إلى وفيات الأعيان )