يقال : .
يمكن على طريق إجراء العادة : أن يكون بعض الحوادث سببا لبعضها لكن لا دليل فيه على كون الكواكب أسباب السعادة وعلل النحوسة لا حسا ولا عقلا ولا سمعا .
أما حسا : .
فظاهر أن أكثر أحكامهم ليست مستقيمة .
كما قال بعض الحكماء : جزئياتها لا تدرك وكلياتها لا تحقق .
وأما عقلا : .
فإن علل الأحكاميين وأصولهم متناقضة .
حيث قالوا : إن الأجرام العلوية ليست بمركبة من العناصر بل هي طبيعة خامسة .
ثم قالوا : ببرودة زحل ويبوسته وحرارة المشتري ورطوبته فأثبتوا الطبيعة إلى الكواكب . . . وغير ذلك .
وأما شرعا : .
فهو مذموم بل ممنوع .
كما قال - E - : .
( من أتى كاهنا بالنجوم أو عرافا أو منجما فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد ) الحديث .
وسبب المبالغة في النهي : ثلاثة .
كما ذكره الشيخ : علاء الدولة في ( العروة الوثقى ) .
وقال علي بن أحمد النسوي : .
علم النجوم أربع طبقات : .
الأولى : معرفة رقم التقويم ومعرفة الأسطرلاب حسبما هو يتركب .
والثانية : معرفة المدخل إلى علم النجوم ومعرفة طبائع الكواكب والبروج ومزاجاتها .
والثالثة : معرفة حساب أعمال النجوم وعمل الزيج والتقويم .
والرابعة : معرفة الهيئة والبراهين الهندسية على صحة أعمال النجوم .
ومن تصور ذلك فهو المنجم التام على التحقيق .
وأكثر أهل زماننا قد اقتصروا من علم التنجيم على الطبقتين الأوليين .
وقليل منهم من يبلغ الثالثة . ( 2 / 1932 ) .
الكتب المؤلفة فيه وفي الأحكام .
( أبو قماش ) .
( الأدوار ) .
( الإرشاد ) .
( البارع ) .
( مختصر البارع ) .
( التحاويل ) .
( التفهيم ) .
( الجامع الصغير ) .
( درج الفلك ) .
( القرانات ) .
( لطائف الكلام ) .
( مجمل الأصول ) .
( مجموع ابن شرع ) .
( مسائل القصراني ) .
( المواليد ) . . . وغير ذلك