منية المصلي وغنية المبتدي .
للشيخ الإمام سديد الدين الكاشغري .
هو : محمد بن محمد .
المتوفى : سنة 705 .
أوله : ( الحمد له رب العالمين . . . الخ ) .
وهو : كتاب معروف متداول بين الحنفية .
وقد شرحه : .
ابن أمير الحاج .
شرحا بسيطا .
في مجلدين .
قال : التقطت ما كثر وقوعه من مصنفات المتقدمين .
قال الشارح ابن أمير الحاج في ( القاموس ) : .
التقطه : عثر عليه من غير طلب .
وكان المصنف بحسب ما وقع له الالتقاط لهذه الجمل من المسائل خلا كثير : .
منها : في وجه التنظيم عن حسن الترصيف فيه فإنك تراه في كثير من المواضع في هذا المعنى كحاطب ليل وفي كونه غنية للمبتدي نظرا لخلوه عن كثير مما يهم المبتدي كمباحث صلاة الجمعة والعيدين . . . الخ .
أقول : والعجب أن الشارحين الفاضلين لم يتعرضا لذكر المؤلف .
وسكتا سكوتا غير مرضي .
ثم إن الشيخ : إبراهيم بن محمد الحلبي .
ألف شرحا جامعا كبيرا .
في مجلد .
سماه : ( غنية المتملي ) .
فأقبل عليه الناس وتلقاه الفضلاء بالقبول .
أوله : ( 2 / 1887 ) ( الحمد لله جاعل الصلاة عماد الدين . . . الخ ) .
ثم اختصره : .
تسهيلا للطالبين .
وتوفي : سنة 956 ، ست وخمسين وتسعمائة .
وأما شرح : .
الإمام الشهير : بابن أمير حاج : محمد بن محمد بن محمد الحنفي .
المتوفى : سنة 879 ، تسع وسبعين وثمانمائة أكبر منه حجما .
رسم حرف الميم : بالمشروح .
وحرف الشين : بالشرح .
وسماه : ( حلية المجلي وبغية المهتدي في شرح منية المصلي ) .
أوله : ( الحمد لله عظيم الفضل والطول . . . الخ ) .
وهو : أكبر منه حجما .
وشرحه : .
عمر بن سليمان .
شرحا ممزوجا .
دون حجم ( الحلبي ) .
أوله : ( الحمد لله عظيم الفضل والطول . . . الخ ) .
ألفه وأتمه : في سنة 1075 ، خمس وسبعين وألف .
وله شرح : .
لقره : يحيى الصاروخاني