مقدمة الصلاة .
اختلف في مؤلفها .
فقيل : .
إنها لشمس الدين : محمد بن حمزة الفناري .
المتوفى : سنة .
وهو الصحيح كما صرح به شارحها : .
المولى : أحمد المعروف : بطاشكبري زاده .
المتوفى : سنة 968 ، ثمان وستين وتسعمائة .
أوله : ( الحمد لله الذي جعل الصلاة تالية للإيمان . . . الخ ) .
وشرحها أيضا : .
إبراهيم بن مير درويش البخاري .
المتوفى : سنة .
ونسبها إلى : .
لطف الله النسفي المشتهر : بالفاضل الكيداني .
وقال : .
قد شرحها غير واحد من العلماء فإنها مع نهاية صغرها مشتملة على : مسائل ضرورية يحتاج إليها البرية مغنية عن مائة مؤلف من المتداولات . انتهى .
وقد رأيت كليهما .
وهما شرحان : ممزوجان بالمتن .
وشرحها : .
مولانا شمس الدين : محمد القوهستاني .
المتوفى : في حدود سنة 950 ، خمسين وتسعمائة .
شرحا ممزوجا .
أوله : ( الحمد لله الذي رفع قاعدة الفقه . . . الخ ) .
ونسبها إلى : .
المولى : لطف الله النسفي المشهور : بالفاضل الكيداني .
قال : .
وقد اشتهرت فيما وراء النهر اشتهار الشمس في رابعة النهار .
وذكر : أنه من مهرة الناظرين عندهم .
فرغ عنه : يوم العيد سنة 949 .
ومن شروحها : .
شرح : حسن الكافي الأقحصاري .
المتوفى : سنة 1025 ، خمس وعشرين وألف .
وهو : شرح ممزوج .
أوله : ( الحمد لله الذي محص قلوبنا بالإيمان و الاعتقادات . . . الخ ) .
ذكر فيه أنها : لابن كمال .
ناقلا عن : بعض أساتذته .
وهو : الشيخ : حاجي أفندي المعروف : بقره ميلان منلا .
وكان تلميذ المصنف : ست عشرة سنة .
وكان معيدا لدرسه وأمينا لفتواه .
وتوفي : سنة 983 ، ثلاث وثمانين وتسعمائة وقد جاوز المائة .
وأتم الشرح : سنة 998 ، ثمان وتسعين وتسعمائة .
ومقدمة أخرى : .
للشيخ جمال الدين أبي شجاع : منكوبرس بن عبد الله المستنصري الحنفي .
المتوفى : سنة 652 ، اثنتين وخمسين وستمائة .
أولها : ( الحمد لله الواحد القديم . . . الخ ) .
ذكر فيها : ما هو فرض على العبد من التوحيد والعبادات الخمس . . . الخ