المقامات .
للشيخ أبي محمد : قاسم بن علي الحريري .
توفي : سنة 516 .
وهو : كتاب لا يحتاج إلى التعريف لشهرته .
وقد قال الزمخشري في مدحه : .
أقسم بالله وآياته ... ومشعر الحج وميقاته .
أن الحريري حري ... بأن نكتب بالتبر مقاماته .
قال : ولما جرى ببعض أندية الأدب ذكر المقامات لبديع الزمان .
وعزا إلى : أبي الفتح الإسكندري نشأتها .
وعيسى ابن هشام روايتها .
وكلاهما : مجهول لا يعرف .
فأشار إلى من إشارته حكم وطاعته غنم أن أنشئ مقامات أتلو فيها تلو البديع .
فأنشأت : خمسين مقامة .
تحتوي على : جد القول وهزله ورقيق اللفظ وجزله وغرر ( 2 / 1788 ) البيان ودرره وملح الأدب ونوادره إلى : ما وشحها به من الآيات ومحاسن الكنايات .
ورصعته فيها : من الأمثال العربية واللطائف الأدبية والأحاجي النحوية والفتاوى اللغوية والرسائل المبتكرة والخطب المحبرة والمواعظ المبكية والأضاحيك الملهية .
أمليت جميعه : .
على لسان : أبي زيد السروجي .
وأسندت روايته : .
إلى : الحارث بن همام البصري .
ولم أودعه من الأشعار الأجنبية إلا بيتين . . . الخ . انتهى باختصار .
وفي ( طبقات السيوطي ) قال : .
كان سبب وضعها أن : أبا زيد السروجي ورد البصرة وكان شيخا بليغا .
فوقف في مسجد بني حرام فسلم ثم سأل الناس والمسجد مملوء بالفضلاء .
فأعجبهم فصاحته وحسن صياغة كلامه وذكر أسر الروم ولده كما ذكر في : ( المقامة الحرامية ) .
قال الحريري : فاجتمع عندي فضلاء وأخبروني بما سمعوه وتعجبوا منه .
فأنشأت : ( المقامة الحرامية ) .
ثم بنيت عليها سائر المقامات .
وذكر ابن الجوزي : .
أنه عرض ( المقامة الحرامية ) على الوزير : أنوشروان فاستحسنها وأمره أن يضيف إليها ما شاكلها .
فأتمها : خمسين مقامة .
وقيل : رجع إلى البصرة فصنع : أربعين مقامة .
ثم عرضها عليه فاتهمه من يحسده .
وقالوا : إن كان صادقا فليصنع مقامة أخرى .
فقال نعم .
وجلس ببغداد أربعين ليلة وسود كثيرا فلم يضع شيئا .
فعاد إلى البصرة .
وعمل : عشر مقامات .
فحينئذ بان فضله .
وقد اعتنى بها الأدباء فشرحها : .
أبو سعيد : محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد الحلي .
وقرأها على مؤلفها : الحريري .
وتوفي : سنة 561 ، إحدى وستين وخمسمائة .
وشرحها : .
محمد بن علي بن أحمد .
وهو : أبو عبد الله المعروف : بابن حميدة الحلي .
المتوفى : سنة 505 ، خمس وخمسمائة .
وشرحها : .
ابن ظفر : محمد بن محمد المكي الصقلي المالكي .
المتوفى : سنة 565 ، خمس وستين وخمسمائة .
كبيرا وصغيرا .
وسماه : ( التنقيب على ما في المقامات من الغريب ) .
وشرحها أيضا : .
أبو المظفر : محمد بن أسعد المعروف : بابن حكيم الحنفي .
المتوفى : سنة 567 ، سبع وستين وخمسمائة .
وأحمد بن داود بن يوسف الجذامي .
المتوفى : سنة 598 ، ثمان وتسعين وخمسمائة .
وأبو بكر : محمد بن عبد الله بن ميمون البدري القرطبي .
المتوفى : سنة 567 .
وعلي بن الحسن النحوي المعروف : بشميم الحلي .
المتوفى : سنة 601 ، إحدى وستمائة .
وأبو جعفر : أحمد بن محمد النحاس النحوي .
المتوفى : سنة 338 ، ثمان وثلاثين وثمانمائة .
وتاج الدين : نعمان بن إبراهيم الزرنوخي .
وسماه : ( الموضح ) .
وتوفي : سنة 645 ، خمس وأربعين وستمائة . ( 2 / 1789 ) .
وقاسم بن حسين الخوارزمي النحوي المعروف : بصدر الأفاضل .
وقد قتل : بغدر التتار سنة 617 ، سبع عشرة وستمائة .
وسماه : ( التوضيح ) .
والشيخ شمس الدين : محمد المغربي الطيبي التونسي .
المتوفى : سنة 962 .
وابن المعلم : محمد بن أبي القاسم بن عبد الله الجبائي السكسكي .
شرحا حسنا .
وتوفي : سنة 716 .
أوله : ( الحمد لله على نعمه التوأم والفرادى . . . الخ ) .
ذكر فيه أنه وقف على نسخة ( مقامات الحريري ) : .
للشيخ : محمد بن أبي نوح .
التي عليها سماعه .
فشرحها : مع الرسالتين السينية والشينية .
وأتمها : في سنة 691 ، إحدى وتسعين وستمائة .
وشرحها : .
أبو الخير الشيخ الأديب : سلامة بن عبد الباقي بن سلامة الضرير النحوي .
المتوفى : سنة 590 ، تسعين وخمسمائة .
وهو شرح مختصر .
مجرد وممزوج .
وقد أفرد : .
الشهاب الحجازي .
نكتها .
وجردها في : تأليف .
وسماها : ( الدرر المنظومة ) .
وشرحها : .
صفي الدين بن عبد الكريم بن حسن اللغوي البعلبكي .
شرحا جيدا في الغاية .
وتوفي : سنة 600 ، ستمائة .
وموفق الدين : عبد اللطيف بن يوسف البغدادي .
المتوفى : سنة 629 ، تسع وعشرين وستمائة .
قال السيوطي في ( طبقات النحاة ) : .
ومن مصنفاته : ( الإنصاف بين ابن بري وابن الخشاب في كلامهما على المقامات ) . انتهى .
وشرحها : .
قاسم بن القاسم الواسطي النحوي .
المتوفى : سنة 626 .
شرحا مرتبا على : حروف المعجم أولا .
وشرحها على : ترتيب المقامات ثانيا وثالثا .
وأبو البقا : عبد الله بن حسين العكبري النحوي .
المتوفى : سنة 616 ، ست عشرة وستمائة .
شرحها شرحا مختصرا .
صغير الحجم .
وهو مشتمل على : شرح الغريب .
أوله : ( الحمد لله على فضله العميم . . . ) .
إلى أن قال : .
فسر فيه : ما غمض من الألفاظ على الإيجاز .
والإمام أبو البركات : عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحوي .
المتوفى : سنة 577 ، سبع وسبعين وخمسمائة .
شرح غريبها .
والإمام أبو الفتح : ناصر بن عبد السيد المطرزي النحوي .
شرحها أيضا .
وسماه : ( الإيضاح ) .
ذكر في أوله : علمي المعاني والبيان وقواعد البديع .
وتوفي : سنة 610 ، عشر وستمائة .
أوله : ( الحمد لله المحمود على جميع الآلاء . . . الخ ) .
وشرحها : .
الشيخ ( 2 / 1790 ) الإمام أبو سعيد : محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود المسعودي الفنجديهي .
وتوفي : سنة 584 ، أربع وثمانين وخمسمائة .
في : مجلدين .
أوله : ( الحمد لله الذي خمر أساجيع الكلم في ضمائر الفصحاء . . . الخ ) .
قال : وسميته ( بمعاني المقامات في معاني المقامات ) .
وأورد في أوله خطبة بليغة تدل على مهارته وطول باعه في الأدب .
وشرحها : .
الشيخ أبو العباس : أحمد بن عبد المؤمن القيسي الشربشي .
توفي : سنة 619 .
وقد قيل : أن له ثلاثة شروح .
ولم يترك في كتاب من شروحها فائدة إلا استخرجها ولا فريدة إلا استدرجها فصار شرحا يغني عن كل شرح تقدمه ولا يحتاج إلى سواه في لفظ من ألفاظها .
وقد أخذ من ( شرح الفنجديهي ) شيئا كثيرا كما ذكره فيه .
وأول الكبير للشريشي : ( الحمد لله الذي اختص هذه الأمة بأفصح الألسنة . . . الخ ) .
وأول شرحه الثاني المتوسط : ( الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم . . . الخ ) .
قد اقتصر فيه على شرح غريب اللغات ولم يلتفت إلى ذكر شيء من المحاضرات .
لما سأله أهل سجلماسة أن يشرحها لهم بأسهل ما يمكن من العبارة إذ لغتهم بربرية .
فشرحها شرحا مجردا وممزوجا .
وشرحها : .
الشيخ نجم الدين : سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي .
المتوفى : سنة 710 ، عشر وسبعمائة .
والشيخ فخر الدين : أحمد بن محمد بن محمد الصاحب المصري المعروف : بابن الصاحب .
شرح : .
قطعة منها .
وتوفي : سنة 788 ، ثمان وثمانين وسبعمائة .
وصدر الأفاضل : قاسم بن حسين الخوارزمي .
شرح مختصره .
وسماه : ( التوضيح ) .
توفي : سنة 617 .
وشرحها : .
يوسف بن يحيى النادلي اللغوي .
المتوفى : بعد سنة 540 ، أربعين وخمسمائة .
وسماه : ( نهاية المقامات في دراية المقامات ) .
وشرحها : .
أبو العباس : أحمد بن المظفر الرازي القاضي .
المتوفى : سنة .
وقد أخذ على شراحها المأخذ .
أوله : ( الحمد لله الذي يسر عبده . . . الخ ) .
وكتب عليها : .
أبو السعود : ابن محمد بن علي الكنفاني .
المتوفى سنة .
شرحا جعله تكملة لشرح شيخه : محمد بن الطبلي المغربي التونسي .
المتوفى : سنة 962 .
فإنه شرع في شرحها وكتب ستين جزءا ووصل إلى المقامة الرابعة والعشرين فمات .
ثم أكمله : أبو السعود المذكور .
إلى آخر الرابعة والعشرين .
وفرغ منه : سنة 966 ، ست وستين وتسعمائة .
ووعد لشرح بقية المقامات .
كتب المتن بتمامه خلال الشرح بالمداد الأحمر .
و ( مختصر شرح المقامات ) .
للشربشي للشيخ شهاب الدين : أحمد بن محمد الحجازي .
المتوفى : سنة 875 ( 2 / 1791 ) خمس وسبعين وثمانمائة .
بل عمل عليها شرحا آخر .
ومن شروحها : .
شرح : .
المرزوقي بالقول .
في مجلد .
ومنها : .
( غرر المعاني ) .
للشيخ أبي المعالي : مظفر بن سعد الدين : محمد بن الإمام زين الدين : مظفر بن الإمام روز بهان .
أوله : ( الحمد لله مبدئ النعم ومنشئ النسم . . . الخ ) .
ومن شروحها : .
شرح مرتب غريبه على الحروف : .
أوله : ( الحمد لله وحده . . . الخ ) .
ذكر فيه أنه : شرحها أولا مفصلا ثم اتبعه منسوقا على حروف المعجم .
ولابن الخشاب .
( استدراكات على المقامات ) .
وانتصار بن بري .
وللشيخ أبي محمد : عبد الله بن أحمد المعروف : بابن الخشاب النحوي .
المتوفى : سنة 567 ، سبع وستين وخمسمائة .
رد على الحريري في ( مقاماته ) .
وانتصر لابن بري .
أوله : ( الحمد لله مستحق الحمد ومستوجبه . . . الخ ) .
ومن شروحها : .
شرح كبير .
في خمسة وعشرين مجلدا .
للشيخ تاج الدين : علي بن أنجب بن الساعي البغدادي .
المتوفى : سنة 674 ، أربع وسبعين وستمائة .
ومن شروحها : .
شرح الشيخ الإمام أبي النجا نجم الدين : عبد الغفار بن إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله العلوي الزبيدي الشافعي .
وهو : شرح ممزوج .
في مجلد .
أوله : ( الحمد لله الذي رفع مقامات الأدباء . . . الخ ) .
ومن شروحها : .
( النكت المفحمات في شرح المقامات ) .
لمهذب الدين أبي الحسن : علي بن الحسن بن عتر بن ثابت الخلوتي .
وهو شرح مختصر بقال : أقول .
في مجلد .
أوله : ( الحمد لله الحليف أن يشكر . . . الخ ) .
شرح فيه غريبها .
ومن شروحها : .
شرح الشيخ : كمال الدين الواسطي .
أوله : ( الحمد لله وحده . . . الخ ) .
رتب غريبه على ترتيب الحروف .
وعليها نكت وانتقاد .
للشيخ أبي محمد : عبد الله بن أحمد المعروف : بابن الخشاب النحوي .
أوله : ( الحمد لله مستحق الحق ومستوجبه )