مغارب الزمان لغروب الأشياء في العين والعيان .
أوله : ( الحمد لله الذي لا إله إلا هو . . . الخ ) .
للشيخ : محمد بن صالح وهو الأصح كما صرح في ديباجته المعروف : بابن الكاتب .
المتمكن ببلدة كليبولي .
المتوفى : سنة 855 .
ذكر فيه أنه جمع الأحاديث القدسية وذكر كلماته أي النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - مع الأنبياء ثم تلقى الخطابات الإلهية من الكتب المنزلة ولما تم وانتشر .
صاحبه : شيخ من رجال الله - سبحانه وتعالى .
فقال : له كان ينبغي أن يؤلف كتاب يبين ظاهر أحوال الأنبياء - عليهم السلام - وأحكامهم وتحقيق باطن حقائقهم .
فتوجه المصنف إلى ولي الخيرات فلاح له سر شيخه الحاج : بيرام على أن يبين الظاهر موافقا لأحوال الأنبياء ويعين الباطن مطابقا لمقامات الأولياء .
فباشر .
وترجمه : .
أخوه : أحمد بيجان .
المتوفى : سنة 859 .
بالتركية .
وسماه : ( أنوار العاشقين ) .
وترجمه : المؤلف .
نظما .
وهو المسمى : ( بالمحمدية ) .
كما صرح به في ( أنوار العاشقين ) .
وذكر فيه : خمسة مغارب .
الأول : في ترتيب الموجودات .
والثاني : في خطابات الله - تعالى - مع الأنبياء .
والثالث : في كلمات الله - تعالى - مع الملائكة .
والرابع : في خطابات الله - تعالى - يوم القيامة .
والخامس : في أن كلمات الله - تعالى - في أعلى المقام .
وحجمه كحجم : ( صدر الشريعة )