المضنون به على غير أهله .
قال ابن السبكي في ( طبقاته ) : .
ذكر ابن الصلاح أنه منسوب إلى : أبي حامد الغزالي .
وقال : معاذ الله أن يكون له وبين سبب كونه مختلفا موضوعا عليه والأمر كما قال .
وقد اشتملت على : التصريح بقدم العالم ونفي علم القديم بالجزئيات ونفي الصفات .
وكل واحدة من هذه يكفر الغزالي قائلها هو وأهل السنة أجمعون فكيف يتصور أنه يقولها ؟ انتهى .
أوله : ( الحمد لله على موجب ما هدانا إلى حمده . . . الخ ) .
وهو : أجوبة مسائل تسع سئل عنها الغزالي .
وفي التاسعة : فصول كثيرة .
قال : يشتمل على أربعة أركان : .
الأول : في معرفة الربوبية .
الثاني : في معرفة الملائكة .
الثالث : في حقائق المعجزات .
الرابع : في معرفة ما بعد الموت .
وفي ( منهاج العابدين ) : الآتي ذكره ما يتعلق بذلك .
وصنف : .
أبو بكر : محمد بن عبد الله المالقي .
كتابا .
في رده .
وتوفي : سنة 750 ، خمسين وسبعمائة .
ورأيت : مختصرا .
في الإكسير .
سماه : ( المضمون به على العامة ) .
وهو على : جزأين .
الجزء الأول : يسمى : ( رسالة الفوز ) .
والجزء الثاني : يسمى : ( رسالة التقريب في معرفة سر التركيب )