المرقص والمطرب في أخبار أهل المغرب .
في الأدب .
لأبي الحسن : علي بن موسى بن سعيد الأندلسي المؤرخ .
المتوفى : سنة 673 ، ثلاث وسبعين وستمائة .
أوله : ( أما بعد حمدا لله الذي شرف الإنسان على سائر أنواع الحيوان . . . الخ ) .
قال : إني لما تغلغلت في الرحلة بين المشرق والمغرب اشتغلت بالكتاب الموسوم : ( بجامع المرقصات والمطربات ) .
وهو محتو على : ما يتضمنه من الغرض المذكور في كتاب : ( المشرق في حلى المشرق ) .
وكتاب : ( المغرب في حلى المغرب ) .
فجعلت هذا الكتاب : كالمقدمة بين يديه .
وصنفته ليكون كالمدخل إليه .
وقال : رتبته على الأعصار .
والطبقات التي يبني الجامع المذكور على الكلام فيها خمس : .
المرقص والمطرب والمقبول والمسموع والمتروك .
فالمرقص : ما كان مخترعا أو مولدا يكاد يلحق بطبقة الاختراع لما يوجد فيه من السر الذي يمكن أزمة القلوب من يديه ويلقي محبة عليه .
والمطرب : ما نقص فيه الغرض عن درجة الاختراع إلا أن فيه شمة من الابتداع .
والمقبول : ما كان عليه طلاوة مما لا يكون فيه غرض .
والمسموع : ما عليه أكثر الشعر .
والمتروك : ما كان كلا على السمع .
ولمحمد بن معلى الأزدي .
المتوفى : سنة