الكتب الستة .
في الحديث .
قال ابن الصلاح : .
الكتب الخمسة هي : ( الصحيحان ) و ( سنن أبي داود ) و ( سنن النسائي ) و ( جامع الترمذي ) . انتهى .
فهي ما عدا ( كتاب ابن ماجة ) .
وأول من ضم ابن ماجة إليها : .
ابن طاهر المقدسي .
فلم يقلد في ذلك .
فلما صح ضمه : .
الشيخ : عبد الغني .
إليها في كتابه : ( الكمال ) .
وتابعه الناس فاتفق الفقهاء والمحدثون الأعلام على قبولها .
فإن شأن هذه : أن يساق الحديث فيه للاحتجاج .
والمحتج من شأنه أن لا يورد لإثبات دعواه إلا المقبول .
فالمبوب : إذا قال : باب كيت وكيت فكأنه قال : أنا أدعي أن الحكم في المسألة الفلانية كذا وكذا بدليل ما حدثنا فلان عن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - كذا وكذا .
قال : هذا هو الأصل لكن قد ينعكس الأمر فينتقى صاحب المسند أيضا ويهمل صاحب السنن .
ذكره البقاعي في : ( حاشية شرح الألفية ) .
وقال شمس الدين بن الجزري في ( سنن ابن ماجة ) : .
وهو : سادس الكتب الستة عند أئمة الحديث .
وأما جعل صاحب : ( جامع الأصول ) : ( الموطأ ) من الكتب الستة دون ( سنن ابن ماجة ) فهو اصطلاح له .
جمعها : .
رزين بن معاوية العبدري .
المتوفى : سنة 534 ، أربع وثلاثين وخمسمائة .
ورتبها على : الأبواب أيضا .
ذكر فيها : فقه مالك الذي في : ( الموطأ ) وتراجم أبواب ( البخاري ) و ابن الأثير الجزري في : ( جامع الأصول ) . ( 2 / 1474 )