كتاب : الجبر والمقابلة .
لأبي حنيفة : أحمد بن داود الدينوري .
المتوفى : سنة 290 ، تسعين ومائتين .
ولأبي العباس : أحمد بن محمد الطبيب السرخسي .
المتوفى : سنة 286 ، ست وثمانين ومائتين .
ولمحمد بن موسى الخوارزمي .
أوله : ( الحمد لله على نعمه بما هو أهله . . . الخ ) .
وهو : أول من صنف فيه .
قال أبو كامل : شجاع بن أسلم في كتاب ( الوصايا بالجبر والمقابلة ) : .
ألفت كتابا معروفا : ( بكمال الجبر وتمامه والزيادة في أصوله ) .
وأقمت الحجة في كتابي ( 2 / 1408 ) الثاني بالتقدمة والسبق في : الجبر والمقابلة .
لمحمد بن موسى .
والرد على : المحترق المعروف : بأبي بردة .
مما ينسب إلى : عبد الحميد الذي ذكر أنه جده .
وما بينت تقصيره وقلة معرفته فيما نسب إلى جده .
رأيت أن : أؤلف كتابا في : الوصايا بالجبر والمقابلة .
ولأبي كامل المذكور : .
( كتاب : الجبر والمقابلة ) .
أوله : ( الحمد لله أعدل من حكم وأحكم من علم . . . الخ ) .
ذكر أنه : كان كثير النظر في كتب العلماء بالحساب فرأى كتاب : محمد بن موسى الخوارزمي .
المعروف : ( بالجبر والمقابلة ) .
أصحها أصلا وأصدقها قياسا .
وكان مما يجب علينا من التقدمة والإقرار له بالمعرفة والفضل إذ كان السابق إلى كتاب الجبر والمقابلة والمبتدي له والمخترع لما فيه من الأصول التي فتح الله لنا بها ما كان منغلقا وقرب بها ما كان متباعدا وسهل بها ما كان معسرا .
ورأيت فيها : مسائل ترك شرحها وإيضاحها .
ففرغت منها : مسائل كثيرة يخرج أكثرها إلى غير الضروب الستة التي ذكرها الخوارزمي في كتابه .
فدعاني إلى : كشف ذلك وتبيينه .
فألفت : كتابا في : الجبر والمقابلة .
ورسمت فيه : بعض ما ذكره : .
محمد بن موسى في كتابه .
وبينت شرحه .
وأوضحت : ما ترك الخوارزمي إيضاحه وشرحه . . . الخ