ثم بعد إحراز هذه العلوم يشتغل بعلم التفسير فيأخذ عن الشيوخ ما يحتاج مثله إلى الأخذ ك : ( الكشاف ) ويكب على كتب التفسير على اختلاف أنواعها وتباين مقاديرها ويعتمد في تفسير كلام الله - سبحانه - على ما ثبت عن رسول الله - A - ثم عن الصحابة فإنهم أهل اللسان العربي فما وجده من تفاسير رسول الله - A - في الكتب المعتبرة كالأمهات وما يلتحق بها قدمه على غيره وأجمع مؤلف في ذلك ( الدر المنثور ) للسيوطي وينبغي له أن يطول الباع في هذا العلم ويطالع مطولات التفسير ك : ( مفاتيح الغيب ) للرازي ولا يكتفي على تفسير بعض الآيات مسميا لها بآيات الأحكام كما وقع للموزعي وصاحب ( الثمرات ) ويقدم على قراءة التفاسير : الاطلاع على علوم لها مدخل في التلاوة وسائر العلوم المتعلقة بالكتاب العزيز وما ( 1 / 370 ) أنفع ( الإتقان ) للسيوطي في مثل هذه الأمور ثم لا يهمل النظر في كتب القراآت وما يتعلق بها ك : ( الشاطبية ) وشروحها و ( الطيبية ) وشروحها