ولشعراء الفرس : ( الرديف ) وقد نظمت ديوانا مردفا رويه على ترتيب حروف الهجاء لامتحان الطبيعة واختبار القريحة ورأيت أن الرديف في المزدوجة العربية طبيعي يروق المسامع بخلاف القصائد العربية بل الرديف في المزدوجة ربما يعين الطبع على أداء المقاصد ويخرجه عن مضيق القافية ويبين أن هذا من خصائص المزدوجة .
ولشعراء الفرس : ( الحاجب ) وهو : عبارة عن الرديف بين القافيتين ويسمى الشعر المشتمل عليه ( محجوبا ) ورأيت أن ( الحاجب ) أيضا طبيعي في المزدوجة العربية تقبله الطباع بلا إكراه