قلت : .
ثم انتقضت تلك السنون وأهلها ... فكأنها وكأنهم أحلام .
ولم يبق اليوم في المشرق ولا في المغرب بل ولا في الجهات الأربع وما بها من المدن والأمصار والقرى من العلم إلا اسمه ومن الدين إلا رسمه وأباد الزمان أهله - ( كأن لم يغنوا بالأمس ) - فقد ذهب العلم برمته وجاء الجهل بأسره وكان أمر الله قدرا مقدورا . ( 1 / 265 )