ثم إن المقصود من : العلم والتعليم والتعلم معرفة الله سبحانه وهي غاية الغايات ورأس أنواع السعادات ويعبر عنها : بعلم اليقين الذي يخصه الصوفية أولو الكرامات وهو الكمال المطلوب من العلم الثابت بالأدلة .
وإياك أيها المتعلم أن يكون شغلك من العلم أن تجعله صنعة غلبت على قلبك حتى قضيت نحبك بتكراره عند النزع كما يحكى أن أبا طاهر الزيادي كان يكرر مسألة ضمان الدرك حالة نزعه .
بل ينبغي لك أن تتخذه سبيلا إلى النجاة . ( 1 / 253 )