فبعد سكب السليقة بالتتلمذ يستعان بالفحص عن معادنها والشروح والحواشي وكتب الفن وإمعان الفكر وأعظم نفعها في الكتاب والسنة .
هذا ما تيسر لي بفضل الله وله المنة ومن ارتقى إلى الكمال فليزد ( 1 / 218 ) فيه ما شاء فإن العلوم تتزايد بتلاحق الأفكار والله سبحانه دائم الجود مفيض الأسرار والحمد لله ) ) انتهى . كلامه وهو الباب الثاني من كتابه على التمام والكمال