تمثل ماهية المدرك في نفس المدرك وفيه ما في العاشر . وهذان التعريفان للحكماء مبينان على الوجود الذهني والعلم عندهم عبارة عنه . فالأول : يتناول إدراك الكليات والجزئيات . والثاني : ظاهره يفيد الاختصاص بالكليات