والعبد الضعيف أيضا رأى رسول الله - A - في الرؤيا ببلدة قنوج رأيته ( 3 / 271 ) جالسا على سرير تحته يجري الماء الصافي فسلمت عليه وجلست على طرف من السرير موضع الحاشية أدبا منه - A - مقبلا إليه فقال قولا لم أفهمه حق الفهم لكن قلت في جوابه : أين أنا من هذه الرتبة ؟ .
ورأيت أن وراء ظهره - A - عمارة كالحمام وقلة من رمان فأخذ رمانين منها وجاء إلي وأعطانيهما بيده الشريفة فتناولتهما ووقع لي ذهول ما في أثناء هذا الحال ثم أفقت ورأيت عمارة المدينة المنورة كأنها عمران قديم وديار بالية وسكك خالية ثم تيقظت والعين تجري بدموع وفي القلب من الراحة والسكينة مالا يعلمه إلا الله ثم تأملت في التأويل فوجدت أن الرمانين عبارة عن : العمل بالكتاب والسنة أو السفر إلى الحرمين الشريفين وقد وقع ما أولت - ولله الحمد - ونظمت هذه الرؤيا في أبيات أولها : .
رأيت رسول الله في النوم ليلة ... وقد كنت مشتاقا إليه متيما .
إلى آخر الأبيات