ثم الكانفوري من ذرية عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق كان فقيها صوفيا شاعرا واعظا حصلت له الإجازة من قبل الشيخ عبد العزيز واجتمع معه في آخر عمره وكتب له أيضا الشيخ : رفيع الدين الإجازة بيده من قبل أخيه .
قال في ( اليانع الجني ) : وهو من أجلة أشياخي في الهند . انتهى . ثم أثنى عليه وذكر له تأليفات في : التصوف والشعر والرد على الرافضة .
وأقول : عداده عندنا من العلماء المبتدعين والفضلاء المريدين للدنيا المؤثرين لها على الآخرة - والله أعلم